جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 11:44 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الشارع المحلاوى يستنكر اداء نواب المحلة تحت قبة البرلمان

نعمت قمر عضو مجلس النواب
نعمت قمر عضو مجلس النواب

استطلعت الديار آراء مواطني المحلة الكبرى حول الاداء النيابي لنواب المحلة الدكتور محمود شحاته والدكتور محمد خليفة ونعمت قمر خاصة بعد اقتراب انتهاء فترة توليهم مناصبهم النيابية تحت قبة مجلس النواب.

في البداية وصف السيد جمعه رئيس جمعية تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة نواب المحلة بأنهم مثل ثاني اكسيد الكربون لا يشتعل ولا يساعد علي الاشتعال بداية من الدكتور محمود شحاته الذى تجاهل أزمة النفايات الخطرة على الرغم من كونه طبيب جراح يعلم جيدا مدى خطورة تلك النفايات على صحة المواطنين ،غير أنه تدخل بنفوذه البرلمانى لالغاء قرار تشكيل لجنة النفايات الخطرة بوزارة الصحة والتى كانت تعمل للقضاء على تلك الازمة.

وأضاف جمعه ان الدكتور محمد خليفة يعمل جيدا ولكن لا يعمل لصالح المواطنين خاصة بعد العديد من الازمات التي اثارت الرأي العام في المحلة تورط فيها خليفة ،ومنها أزمة نفق الشون واقتراح نقل كوبرى العباسي القديم المتهالك مقابل نفق الشون ،مشيرا الى تدخل خليفة لدي الاجهزة التنفيذية لتسهيل نقل ميزانية رصف حى ثان المحلة الى خزينة حى اول المحلة لرصف الطرق فى نطاقه مما اثار حفيظة المراطنين.

واشار جمعه الي ان الدكتور محمد خليفة تفرغ لتصفية حساباته مع معارضيه بعد تدخله لدي محافظ الغربية لاصدار قرار لازالة مبنى جمعية تنمية المجتمغ ليقتص من رئيس مجلس ادارتها السيد جمعه ،مع العلم ان المبنى يشتمل على منفذ صرف المعاشات بالاضافة الي مخبز خاص بالوحدة المحلية فشل نواب المحلة في اعادة تشغيله ،الا ان اللجنه العليا للتظلمات اوقفت قرار الازالة.

وقال احمد شبل ممثلا عن الشباب ان النواب الثلاثة فقدوا مصداقيتهم بعدما تغنوا بمشروعات الشباب والقضاء علي البطالة ودعم الصناعات الصغيرة وغيرها من الوعود التى تحمل الامل للشباب ،الا وانهم بعد توليهم مناصبهم تناسوا ما وعدوا به ليظل الشباب فريسة لليأس الذي طال كل شئ من حولهم .

وأشار عمرو قاسم رجل أعمال الي ان هناك العديد من الازمات تواجهها مدينة المحلة الكبرى ولم يتحرك اي من نوابنا الثلاث ليضع حد للك المهازل التي يعاني منها المواطن المحلاوي بصفة يومية ومنها علي سبيل المثال ازمة مصنع تدوير القمامة والمشاكل التي خلفتها موقعه داخل النطاق السكانى والفساد المالي والاداري داخله ،وايضا توقف العمل داخل محطات مياه الشرب والصرف الصحى لعدم وجود عمالة للعمل ،وكذلك مرفق النقل الداهلى الذى يزفر انفاسه الاخيرة بعد تكهين 90% من معداته .