جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 03:16 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الطفل المصري ينقذ العالم باختراعاته .. عشري : اختراعي يجنبنا حوادث الطائرات

الطفل المخترع
الطفل المخترع

"الطفل المصري أذكي طفلا بالعالم " تلك المقولة التي أنتشرت بين الأجيال في بلادنا حتي اصبحت اعتقادات موروثة، فمازال هناك ما يؤمن بها ويتناقلها ،ولكن بتفقد محافظات مصر قد نجد تأكيد لتلك المقولة ،حيث هناك أطفالا مبدعين ومخترعين مازالوا لم يجدوا الفرصة المناسبة لتنمية ابداعاتهم ،وأفكارهم لظهورها الي النور ، حيث قد يكون بيننا في أحدي القري بمحافظات مصر "زويلا" اخر ، مشروع "عالم " قد يفوز بجائزة اخري لـ "نوبل " ويكون سببا في انارة العالم بعلمه، واختراعاته ،ولكن نخشي أن ينطفئ نور علمهم بتجاهل اختراعاتهم ،أو التقاعس عن توفير الدعم الفكري والمادي اللازم لتطوير مشروعاتهم والوقوف بجانبهم ، وذلك بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للابداع والابتكار في 21 ابريل من كل عام.

"الاختراع الشمسي "

فهناك الطفل "أحمد سالم " الذي لم يتجاوز 13 ربيعا من عمره ، متمسكا بفكرته وحلمه ليكون مخترعا بيوم من الأيام ، ليقف " أحمد " المخترع الصغير ليتحدث عن اختراعه المحافظ للبيئة وهو قطارا يسير بالطاقة الشمسية ، والذي لم يطبق في مصر حتي الآن باستخدام القطارات بالطاقة الشمسية في التنقل بين المحافظات.

فنجح المخترع الصغير "أحمد " ، في تصميم نموذج لقطار مجسم وضع به خلايا شمسية، لتنجح الفكرة حيث سيكون لديه قطارا اقل تكلفة علي البلاد بالعمل علي تصغير حجم عربات القطار لوضع خلايا شمسية صغيرة الحجم بعربات القطار، لتمكنهم من السير موفرا علي الدولة العديد من المصروفات المالية التي يتم نفقتها علي الوقود والكهرباء، لكن مشروعه، مازال لم يتبناه أحدا ويقوم بالعمل علي تطبيقه.

ويقول المخترع الصغير أنه قام بتطبيق الفكرة والعمل علي تنفيذها عقب سفره الي سيناء مع والده ليكتشف انشاء العديد من الخلايا الشمسية علي الطريق ،معلنا الاستفادة باستخدام الطاقة الشمسية وتنفيذها علي القطارات.

في ذات السياق نجح الطفل "فوزي جرجس" في تطبيق استخدام الطاقة الشمسية في سير السفن والبواخر بالبحار والمحيطات، معلنا اختراعة المحافظ علي البيئة من التلوث ،حيث ابتكر نموذجا يساعد علي تخزين الطاقة الشمسية التي بامكانها توليد الكهرباء للمركب واضاءته دون استخدام اي نوع من الوقود ،حيث يمكن تطوير ابتكاراه ليتم تطبيقة علي السفن كبيرة الحجم .
انقاذ العالم

بالرغم من قوة اختراعه ،وهدفه النبيل لانقاذ العالم من التلوث الهوائي ،وانتشار الأمراض ، فاكتشف جهازا يسيطر علي ذرات الكربون التي تدخل جسم الانسان و لا تخرج منه.

فمازال الطفل "أحمد الكاتب" صاحب الأختراع متمسكا باختراعه المنقذ للعالم، حيث نجح في اختراع جهازا لغسيل الهواء من المواد الكيميائية ، فيتم السيطرة علي الكربونات اللي بداخله، حيث يمر الهواء داخل الجهاز بمدتين لامتصاص ثاني أكسيد الكربون في مرحلة أولية ،قبل التخلص من كافة المواد الكيميائية بالهواء ،ليتعرض الهواء للاشعة الفوق بنفسجية فيتم قتل الجراثيم .

أكد المخترع " الكاتب " أن باختراعه لذلك الجهاز أصبح منقذا للعالم ويسيطر علي التلوث الهوائي الذي يعاني منه الدول بالعالم، ويحافظ علي صحة الإنسان، حيث بتكبير الجهاز وتطويره سيساعد علي التخلص من العوادم السيارات والمصانع وما تسببه من اضرار علي الانسان وغيرها من ملوثات الهواء ،حيث بذلك الجهاز أعاد الهواء نقيا فيحصل عليه المواطن العادي .

"منقذ الطائرات "

بالرغم من بساطة الفكرة في بداية الأمر الي أنه اختراع بتطويره سينقذ العديد من الأرواح التي تسقط ضحايا لحوادث الطائرات ،حيث يأتي الينا طفلا صغير يدعي "أحمد عشري" ،ليستطيع من خلال تجربة اختراع في انقاذ طائرات من السقوط في البحار أو الأراضي محملة بالركاب ،نتيجة لعطل مفاجئ او انفجار بأحد المحركات، حيث باختراعه بالامكان هبوطها بسلام و آمان للركاب .

وأشارعشري ، إنه اخترعه قائم عن طريق خروج بارشوتات من الطائرة تساعدها على النزول ،مع إزالة المحركات المعطلة ، قبل أن تنفجر بالطائرة ،حيث يتم فتح باب من الأعلى يتم تجهيزه بالطائرة، وفي حالة حصول أي مشكلة يتم خروج عدة بارشوتات ،تساعد على حمل الطائرة مع سقوط المحركات.