جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:41 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة

«حبا في مصر» صوت الشعب ينظم مؤتمراً جماهيريا بفندق سفير لمناقشة التعديلات الدستورية

أثناء مؤتمر اليوم
أثناء مؤتمر اليوم

نظم حزب "صوت الشعب"، مؤتمرًا جماهيريا، مساء اليوم الأحد، لمناقشة التعديلات الدستورية، وذلك بإحدى قاعات فندق سفير بالجيزة، حضره عدد من قيادات الهيئة العليا لحزب "صوت الشعب"، وعلى رأسهم المستشار أحمد حسين البراوي، وعدد من الشخصيات العامة والمواطنين بمختلف أطيافهم.


بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم الوقوف دقيقه حداد على أرواح الشهداء، في حضور عدد من الأشقاء في دولتي "فلسطين والعراق".


في كلمته قال المستشار أحمد حسين البراوي، أن هذا المؤتمر "حبا في مصر" لافتا إلى أن مصر مرت بصعوبات كثيرة عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشيرا إلى المشروعات القومية التي أقيمت في مصر عقب تولي "الرئيس عبدالفتاح السيسي"، وبداية مراحل الإصلاح الاقتصادي، الذي بدأه الرئيس باجراءات تحملها الشعب المصري العظيم، من أجل إستقرار الوطن.

وطالب رئيس الحزب المواطنين بالنزول والمشاركة الفعالة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيدا بمجهودات الجيش والشرطة في التصدي للإرهاب الغاشم الذي لم يفلح في هزيمة الوطن مهما كان وراءه من تمويل خارجي.

بينما قال القس "بولا فؤاد رياض"، كاهن كنيسة مار جرجس بالقاهرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من انقذ مصر وخرج بها إلى بر الأمان، مشيرا إلى أنه "هبة الله للشعب المصري"، مستعينا بمقولة قداسة البابا تواضروس بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".

وأضاف القس "بولا فؤاد" وهو واقفا على المنصة بجوار الدكتور "جمعه عبدالبديع" مستشار شيخ الازهر الشريف، أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان ودولة مواطنة، مشيراً إلى بناء "مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، فهذا يعكس للعالم أجمع أن مصر "مسلم ومسيحي" دائماً في ترابط بين بعضهم البعض، وهذا يدل على التسامح والإنسانية.

واشار الدكتور "جمعه عبدالبديع" في كلمته إلى أن سيدنا محمد "ص" علمنا كيفية حب الأوطان، والحفاظ عليها، لافتا أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية واجب وطني لكل مصري من أجل الحفاظ على إستقرار الوطن والخروج به إلى بر الأمان، ويجب أن نتكاتف حتى نضيع الفرص على الحاقدين الذين يحاولون النيل من مصر، وأنهى كلمته ب"تحيا مصر".

ومن جانبه أكد الدكتور "جمال القليوبي" أستاذ هندسة البترول والخبير الاقتصادي، أن مصر تخطو خطى ثابته نحو الإصلاح الاقتصادي، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أنه جاء إلى هذا المؤتمر في حب مصر وليس لأي شئ آخر، لافتا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، هي نقطة التحول الاولى لحماية أمن سيناء، وليس كما يقال أنها مجرد نقل جهاز الدولة الإداري إليها فقط.

وحذر العميد "محمد يوسف" الخبير الأمني من زرع الفتنة بين الأوطان العربية وخاصة مصر، ومشروع تقسيم المنطقة العربية، والفوضى الخلاقه في، ودعم الدول المعادية، الإرهاب بالأسلحة والأموال الطائلة، من أجل زعزعة الاستقرار في الوطن العربي، مثل ما حدث في"العراق، سوريا، اليمن، ليبيا وفلسطين المحتلة"، مؤكدا أن "قطر وتركيا" هما من مزعا الوطن العربي، لافتا إلى أن مصر في 30 يونيه هي من ضمدت الجراح وجمعت شمل الوطن العربي.


وأوضح الخبير الأمني عدد من الإنجازات التي حققتها مصر منذ ثورة 30 يونيه وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحتى الآن، حيث أنهى على جماعة الإخوان الإرهابية واستطاع أن يقود مصر إلى الإصلاح الاقتصادي وبناء مصر الجديدة من خلال المشروعات التنموية العملاقة، وعادت مصر إلى مكانتها العالمية وبقوة.

وقال "كمال العزازي" الأمين العام لقائمة "تحيا مصر"، أن دستور 2014 وجد به سلبيات كثيرة، من الممكن تعديلها من أجل الحرية للرجل الذي أخذ القضية على كتفيه في إشارة منه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل جني ثمار ما فعل منذ توليه رئاسة مصر، فهذه التعديلات الدستورية ليس من أجل الرئيس فقط، ولكن من أجل أن تحيا مصر، مطالبا بإيجابية الشعب المصري ونزوله إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الإستفتاء على الدستور.

ومن جانبه أكد النائب النقراشي محمود، أمين عام الاتحاد العربي للقبائل العربية، على مباركة التعديلات الدستورية، لأن هذه التعديلات تعلمنا معنى المواطنة والاهتمام بالمرأة والشباب وذوي الإعاقة والاخوة المسيحيين، فكل هذه التعديلات من أجل إستقرار الوطن واعطاء فرصة أكبر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا إلى أن دورة مجلس النواب 5 سنوات فكيف أن تكون مدة الرئاسة 4 سنوات فقط، هذا ليس كاف، ونقل تحية الأمير حسين آل علي رئيس اتحاد القبائل العربية، مؤكداً على موافقتهم على التعديلات الدستورية.

وأوضح اللواء "محمود منصور" الخبير الأمني، في كلمته أنه وجد في حزب "صوت الشعب"، الممارسة السياسية الحقيقية لمفهوم الديمقراطية وليس مثل ما كنا نراه من أحزاب "أرز، سكر ولحمه".

وصرح "منصور" أن الاقتصاد القطري سوف يشهد سقوط ساحق، في الأيام القادمة، لانهم لن يستطيعون دفع رشاوي وتمويلات للإرهاب، أكثر من ذلك، في إشارة منه إلى "تميم بن حمد" وأعوانه، مؤكداً أن مصر تعانى من أخطار محيطه بها، والجيش المصري العظيم، قادر على المواجهة، مطالبا المواطنين بالنزول إلى الإستفتاء على الدستور، بعد قراءة التعديلات الدستورية جيدًا مادة مادة والمواطن من حقه أن يرى الأصلح، مشيرا أن التعديلات الدستورية هي في صالح البلد واستقرارها.

ولفت في نهاية كلمته، إلى أن الشعب المصري سيشارك وبقوة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية، ليضع الاعلام الخارجي المعادي لمصر في مأزق حتى لا يستطيع مهاجمة التعديلات الدستورية وتحريض المواطنين ضدها.

وقال "محمود يوسف الصوالحي" ممثل الإتحاد العربي للقبائل العربية، في دولة فلسطين، جئنا من فلسطين لنساند الشعب المصري العظيم، ونحن ضد أي إرهابي يحاول النيل من مصر وزعيمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مطالباً بنزول المصريين للاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وأشار اللواء "مصطفى هدهود"، محافظ البحيرة الأسبق، في كلمته، أن التعديلات الدستورية التي نحن بصددها، فيها ثلاث نقاط مهمين للشعب المصري مباشرة منها "المرأة ونسبتها 25% من تمثيلها في البرلمان، وهذا رقم مناسب للعنصر النسائي من أجل المشاركة في الحراك السياسي، أما التعديل الثاني والخاص بمجلس الشورى أنه له دور والمسمى الجديد في التعديلات الدستورية هو مجلس الشيوخ.

وأضاف "هدهود"، أن عدد سكان مصر في زيادة مستمرة، فلابد وأن يكون هناك حكماء، لإدارة مصر نسبة إلى الزيادة السكانية، لمساعدة مجلس النواب على سرعة إنجاز التشريعات، مشيرا إلى التعديل الثالث وهو مدة رئيس الدولة، حيث أن هذه المدة القصيرة وهي 4 سنوات، غير كافية لتقييم رئيس دولة، فلابد من إتاحة الفرصة لصالح الدولة والشعب، ومد فترة الرئاسة، حتى نصل بالوطن إلى النمو في كافة المجالات.

وأشار في نهاية كلمته إلى ما وصلت له مصر من إنشاء مشروعات قومية في مجال الطاقة الكهربية والشمسية، بعدد من محافطات مصر، فضلاً عن محطات الغاز العملاقة، التي تنتج 6.5 مليار قدم غاز يومياً، بالإضافة إلى مشروعات الطرق والمحاور التي تربط محافظات مصر ببعضها، حتى تصل مصر في 2030 إلى مصاف الدول المتقدمه، بحسب رؤية مصر، لافتا إلى الإنتهاء من محور "روض الفرج" وافتتاحه قريباً.