”حسب الله” يدعو المصريين للمشاركة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية

دعا الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث بإسم مجلس النواب، الشعب المصري، للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكداً إن المشاركة ستجدد الثقة للقوات المسلحة وقائدها، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في محاربة الإرهاب وحفظ أمن وإستقرار الوطن.

وأوضح "حسب الله" في تصريحات خاصه ل"الديار"، أن المصريين لم يمتلكون مكان آخر غير هنا، ولا أحد يبحث عن مكان آخر أو لديه جنسية أخري، فكلنا "معجونين بتراب هذا البلد"، على حد قوله، نحن جمهورية مصر العربية."

ويضيف المتحدث باسم مجلس النواب قائلاً: "هناك علامات إستفهام خاصة بمادة الانتخابات الرئاسية هي المادة الإنتقالية 140"، مشيرا، إذا كان النائب يحتاج في برنامجه إلى 5 سنوات، لتحقيق مايقرب من 50%، من برنامجه الإنتخابي في الدائرة الانتخابية الصغيرة، فتخيل معي رئيس دولة بأكملها ؟.

وتابع: الشعب يريد تعليم مجاني جيد، صحة، فرص عمل، زيادة مرتبات ومعاشات وتغييرات إجتماعية، متسائلا: هل يستطيع تحقيق كل ذلك خلال 4 سنوات فقط؟، لذلك فرأي المجلس أن المدة التي تحتاجها الدولة في الإصلاح لأي رئيس تكون 6 سنوات كحد أدنى.

وأشار في تصريحاته، الفقه الدستوري يقول أن النص الدستوري بعد استفتاء الشعب عليه، يصبح نصاً جديدًا، يطبق على الجميع سواء بقدر القاعدة الأساسية في الدستور، ويتيح للرئيس السيسي الترشح لفترة رئاسية أخرى، مدتها 6 سنوات ويصبح مرشحاً جديدًا مستنداً على نصا جديدًا، في الدستور وهو نص المادة 140، لتعطي ضمانا حقيقياً لتداول السلطة.

وقال "صلاح حسب الله": أعلم أن الرئيس السيسي منذ أن كان مديراً للمخابرات الحربية، وحضرت معظم إجتماعات المجلس العسكري، الذي كان يعقدها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في عام 2011، حتى عام 2013، مستحلفا بالله أنه لن يسعى الرئيس السيسي، لأي منصب بل المصريين هم من طالبوه بالترشح، عندما كان وزيرًا للدفاع.

واستطرد: لننعش ذاكرتنا قليلًا في 30 يونيو، فالمصريون، هم من فوضوا الرئيس السيسي في معظم ميادين مصر، وكذلك في 26/ 7 2013 أُعطي تفويضا لمرة أخري، ليكون رئيسًا للجمهورية فليذكر التاريخ ذلك فهذا تاريخ وطن.

واستكمل: في عام 2014 تحمل الرئيس السيسي المسئولية وتعامل مع مشاكل البلد بكل صمود وجلد، فبلدنا مريضة ونريد أن نعمل أكثر لكي نبنيها فنحتاج شعب قلبه على البلد، فحضارة وفكر ووطنية المصريين، تجعل إستجابة هذا النداء الوطني أمر يسير وسهل، لنظهر للعالم أجمع مشهد لن يحدث إلا في مصر، سيذكره التاريخ.