سياسيون : حريق كاتدرائية نوتردام خسارة فادحة علي الإنسانية

بعدما أندلاع الحريق الهائل بكاتدرائية نوتردام بوسط العاصمة الفرنسية بباريس مما أدى إلي إنهيار برج الكاتدرائية التاريخي.

وأعلن مسؤول قصر الإليزيه عن إلغاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابه المتوقع حول الوضع في البلاد بسبب "الحريق المروع".

من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حريق كاتدرائية نوتردام بباريس هوحدث مؤسف ومازال الأسباب غير معلومة وأن كانت فرنسا قادرة علي بناءها من جديد وهو ما أعلنه الرئيس ماكرون.

وأضاف " فهمي " في تصريح خاص لـ«الديار» ربما يكون حدث ارهابي لقد سبق وتم إلقاء القبض علي شخصين من فبل كانا يخططا لجمع معلومات عن الموقع، وهل ستبدا فرنسا واوربا معاناتها من عودة المقاتلين الأجانب أم ان الحادث سيفتح الباب لأحداث اخري مستهدفة.

وأعرب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، عن حزنه الشديد بسبب الدمار الذى لحق بكنيسة نوتردام التاريخية الاثرية نتيجة الحريق المأساوى الذى نشب بها وتسبب فى انهيار سقف الكاتدرائية وبرجها.

ووصف "الشهابى " يوم الإثنين بالحزين وأكد ان العالم نام ليلة حزينة حزنا على كاتدرائية نوتردام، التى تعد أحد أبرز وأهم المنشآت السياحية الفرنسية وأقدمها.

وتابع" رئيس حزب الجيل "عراقة تلك الكنيسة التاريخية ترجع الى 1500 عام الى الوراء حيث بدأ تشييد مبنى الكاتدرائية الفرنسية واستغرق بنائها الكامل أكثر من 100 عام، كما أن قبة الكنيسة ترتفع إلى 33 مترا ومَدعومة بأقواس بدون وجود أعمدة فى الوسط.

وأضاف ناجى الشهابى، ترجع أهمية كنيسة نوتردام بجانب انها اثرية وتحفه معمارية انها تستقطب نحو 13 مليون زائر سنويا، وتقع على نهر السين فى قلب باريس التاريخية.

واكد رئيس حزب الجيل، أن الخسارة فادحة على الإنسانية وطالب بتكاتف كل الجهود من أجل اصلاح وترميم ما اتلفه الحريق.