بالصور.. مشاريع تخرج كلية الهندسة الزراعية جامعة الأزهر

ينجحون في عمل مشاريع تخرج بصنع مبتكرات ومخترعات، يعجب الآخرون في مشاهداتها، حيث إن تلك المشاريع تمثل طفرة هائلة في المجتمع، نظرا لأنها تعمل على إطار خطة مستدامة، وذلك إذا تحققت على أرض الواقع، وفي المقابل كإطار مادة دراسية علمية وعملية، ويتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم متخصصة بنهاية العام الدراسي، فضلا عن أن الجامعة نفسها أقامت بعرض تلك المشاريع بمعرض الجامعة، واستنباط الأحداث الملحوظة والموثقة داخل جامعة الأزهر الشريف.

حيث يسمح الدكاترة لهم بالتنفيذ في المشاريع من بداية العام حتى نهاية العام، وينحصر دور الكلية في مناقشة أفكار المشروعات للموافقة عليها قبل السماح بتنفيذها وتخصص على كل مشروع مشرف لتقديم المشورة متابعة المحتوي الذي يتضمنه المشروع، وفي دور ذلك تسعى الكلية في أن تكون الرائدة في عمل تلك المشاريع والمخترعات التي تمثل طفرة هائلة وسط الجامعات بجمهورية مصر العربية، وتتراوح تكاليف إنتاج المشروع الواحد مابين 3 الى 10 ألاف جنيهًا، وقد تصل الى 15 الف جنيه في حالة الاستعانة بمعدات ذات تقنية أعلى، كما أكد بعض الطلاب بمعرض الأزهر للمخترعات والمبتكرات، ويدعى الطلاب، أسامة رجب شاهين، الذي أشار بأن تلك المشاريع يمكن الاستعانة منها على أرض الواقع.

وأضاف شاهين خلال حواره مع "الوفد"، أن مشاريع التخرج تختلف تكلفتها من مشروع الى أخر، وذكر مثال على ذلك بأن مجموعة من الطلاب بالفرقة الرابعة قاموا بعمل مشروع تخرج يقدر تكلفته بـ 8 ألاف جنيهًا، مضيفًا بأن تلك المشروع له أهمية كبرى في عالم تلقيح النخيل، ويعرف المشروع بأنه "عبارة عن طائرة لاتتعدا مساحة ما بين الربع متر وطوله هكذا".

وقال إن تلك المشروع يقوم على تلقيح النخيل الكترونيًا، برمودألكتروني، دون أي تدخل أدي، مما يعمل على توفير الايد العاملة وعدم وجود أي ضرر من قبله، ذاكرًا بأن تلك المشروع أخذ وقتًا طويلاً في تركيبة وتصنيعه، موضحًا بأنه أخذ المركز الأول في تقيمة، نظرًا لأهميته الشاسعة والضخمة وسط الأجواء المتدنية في الحياة الاجتماعية، متأملاً بأن تستفاد الجهات المعنية وتقوم على تصنعة بشكل أوسع واستخدامه في الأجواء المناسبة له. وأكد الطالب بالفرقة الثانية بأن كلية الهندسة الزراعية تنقسم الى اربع أقسام منها " قسم القوى والألات الزراعية، التصنيع الغذائي، نظم الري والمياة، هندسة المنشأت الزراعية والتحكم".

فضلاً عن أنها كانت شعبها بكلية الزراعة ولكن تم فصلها منذ عام 2012 وأصبحت مستقلها تمامًا مثل باقي الكليات، وفي نهاية كلامه أكد بأنه يوجد عددًا من المشاريع الأخرى الهامه منها" خط انتاج خلال تعبئة السوائل"، فكرة تلك المشروع أنه عند توصيله بالتيار الكهربي والضغط على زر التشغيل يتم تحريك السير من خلال موتور كهربي، ويتحرك تلك السير بسرعة مناسبة ويتم عند اذن وضع العبوات المراد تعبئتها على السير يدويا حتى تصل الى المستشعر للاشعة ذات الحمراء، وخلاله يتم ملئ العبوات.

وأكدا بأن المشروع يمكن استخدامة في مجالات زراعية عديدة، مما يعمل على توفير أكبر عددًا من العمال، نظرًا لأنه يعمل اتوماتيكيًا عند الضغط على زر التشغيل، حيث أن تلك المشروع تكلفته لاتتعدالـ4 الاف جنيه، مما يعمل على ادخال أكبر عائد مادي الى القطاع المستفاد منه.