جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 04:49 صـ 18 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أزمة فواتير الكهرباء في تصاعد.. ومواطنون: «ازاى نعيش يا حكومة»

عداد كهرباء
عداد كهرباء

►أزمة فواتير الكهرباء في تصاعد.. ومواطنون: إزاي نعيش ياحكومة

►عامل نظافة للحكومة: غلاء الأسعار وجع فى قلب الغلابة

►"الديار" ترصد معاناة المواطنين جراء ارتفاع فواتير الكهرباء

لازال يعانى العديد من المواطنين المصريين من إرتفاع اسعار جميع الخدمات، وخاصة فواتير الكهرباء، وتخوفات العديد من زيادات اخري تقع علي كاهل المواطن البسيط، ومن خلال حساب الكيلو وات والزيادات الاخيرة، تتكلف فئة ال٥٠كيلو وات ١٢,٥جنيه بدلاً من ٧ جنيه، في حين ان ال١٠٠ كيلو وات يقدر ب ٢٨ جنيه بدلاً من ١٩جنيه، هذا الارتفاع الملحوظ الذي أثر بشكل كبير .
 

أكد محمد عبد الرحيم، اعمال حره، بأنه يعانى كثيراً من الغلاء والمتمثل في ارتفاع فواتير الكهرباء، والمياه، غير غلو المعيشة والمسكن والمأكل ومستلزمات الحياة، مضيفاً لا اتحمل كل هذه الضغوط، ودخلى لا يسمح لى أن اتعايش مع هذا الغلاء الفاحش، متسائلاً: هل لى الحق أن اعيش ام لا

 

واوضحت فايزة عبد الكريم، ربة منزل، أصبحت غير قادرة على كل وتيرة الغلاء، وعندما تأخرت عن دفع فاتورة الكهرباء أبلغني موظف الكهرباء انه سوف يزيل العداد الخاص بي ويقوم بتركيب بدلاً منه عداد بالكارت.

 

وتتسائل عبدالكريم، كيف اشحن الكارت اذا تم تركيبه وانا فير فادرة فليدفع فاتورة الكهرباء، ذلك غير تخوفي من زيادات اخري فنحن لا نستوعب او نتحمّل زيادات من اَي نوع.

 

وفِي ذات السياق أوضحت رضا محمد، مواطنة وتملك محل للبقالة، عندما دفعت فواتير كهرباء لشهر يوليو جائتني بمبلغ ٥٤٥ جنيه، وفوجئت بعدها بشهر اغسطس حيث ابلغني موظف الكهرباء ان الفاتورة تقدر ١٥٠٠ جنيه ويمكنني تقسيط المبلغ علي اجزاء، مؤكدة اتصدمت فلا اعلم كيف جاء لى هذا المبلغ وانا املك وصل شهر يوليو، وهذا المحل ليس به اجهزة كهربائية غير ثلاجة ومروحة فقط . 

 

واستكمل عبد الحكيم محمد، صاحب محل للخضروات، هذا الغلاء صعب علينا الحياة في جميع اشكالها، وعن فواتير الكهرباء فهي حلقه متواصلة من الزيادات التي يعجز عن تسديدها المواطن البسيط، ناهيك عن فواتير المياه وغيرهم، مضيفا وبالتالي تزداد أسعار الخضروات، ويزيد سعر البنزين، اذا زادت اَي سلعة فيأخذ الباقى معه في نفس سكة الغلاء.


وفِي نفس السياق تقول مريم سلطان، ربة منزل، لا نملك عداد كهرباء، ماشيين بنظام الممارسة، ويفرض علينا مبلغ وقدره ٣٠٠جنيه استهلاك شهري وإذا لم يتم دفع شهر يأتي لنا محضر ويتحول الي النيابة ويحكم فيه ٦ اشهر، واحيانا يضرب كبل الكهرباء وندفع مبلغ وقدره ٣٠,٠٠٠الف جنيه من السكان، وطالبنا كثيرا بحصولنا علي العداد، ولكن دون جدوي.

 

وتتابع سلطان، تعبنا من كل هذه المصاريف والفواتير والغلاء بشكل عام، فنحن غير قادرين على هذه المعيشة وزوجى موظف، وذات مرة استوقفه شرطي وهو ذاهب الي عمله، وعندما كشف عن بطاقته ظهر انه عليه حكم من المحكمه ب ٦ أشهر بسبب العداد واخذوه الى القسم، وتتطالب: بعداد غير عداد الممارسة حتي تحافظ على استهلاكهم.