خبراء : المشروع القومى للصوب الزراعية يوفر فرص عمل للشباب ويعمل علي زيادة المعروض من الغذاء
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم " السبت" المشروع القومى للصوب الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء وقيادات القوات المسلحة والشركات الصينية والإسبانية المنفذة للمشروع " الديار " تستعرض أراء المختصين حول أهمية هذه المشروعات.
قال محمدي البدري، الخبير الزراعى وعضو مجلس نقابة الزراعيين، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى ل ٧١٠٠ صوبة على مساحة ٣٤ الف فدان فى مدينة العاشر من رمضان نفذها جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وذلك حرصا من الدولة والقيادة السياسية فى سد الفجوة الغذائية بين الانتاج والاستهلاك عن طريق الاستغلال الامثل للمياة وكذلك لوحدة المساحة بالنسبة كما ستوفر تلك المشروعات فرص عمل جديدة وخاصة للشباب فتحرص دائما القيادة السياسية على وجود مجتمعات تنموية بجانب المشروعات الزراعية واصبحت الصوب الان تستخدم فى زراعة الفاكهة وبعض المحاصيل الاستراتيجية الهامة.
وأشار " البدري " في تصريح خاص لـ"لديار" ان المشروعات الزراعية الضخمة التى انطلقت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ستفتح منافذ تصديرية جديدة بالدول العربية والاوربية امام المنتجات الزراعية المصرية وايضا ستعمل على زيادة المعروض من الخضر والفاكهة بالاسواق المحلية مما سيوثر وبشدة على انخفاض الاسعار لذيادة المعروض منها وليس ذلك فقط بل ان كل المحاصيل المنتجة من خلال الصوب الزراعية هى منتجات امنة تماما امنة من تاثير المبيدات والاسمدة لقلة اصابة النباتات داخل الصوب بالحشرات والأمراض المختلفة.
وتابع الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، يأتي افتتاح الرئيس السيسي لمشروع الصوب الزراعية تأكيدا لعزم مصر في المضي قدما نحو خفض معدلات الفجوة الغذائية والعمل على زيادة المعروض من الغذاء، حيث يتم التوسع بصورة أفقية في مشروع المليون. نصف فدان وبصورة رأسية في مشروعات الصوب الزراعية.
وأضاف " جاب الله" في تصريح خاص لـ"لديار" لعل تصدي الدوله لمشروعات الصوب الزراعية يكون طليعة لاقتحام الشباب من صغار المستثمرين هذا المجال ليتم استغلال المتخللات بين أراضي البناء ليقوم الشباب فيها بتنفيذ صوبات زراعية تستغل هذه المساحات و تعمل علي تشغل الشباب وتزيد من الانتاج.
من جانبه قال أحمد الجويلي، الباحث في العلوم السياسية، ان مشروع الصوب الزراعية هو تنموي قومي وفي الحقيقية ان ما يميز المرحلة ان جميع المشروعات تحمل طابع الجدية في العمل والانتاج والاتقان والتفاني كما انه تحمل طابع استراتيجي ولها اهداف بعيدة المدى بما يحقق عناصر الأمن القومي مكتملة الأركان.
وأشار " الجويلي " أن تحقيق الغايات القومية الكبرى هو اعظم الانتصارات لانه تمهيد لمستقبل أفضل للجميع و يضمن ويحفظ الاستقرار والثبات الداخلي للدولة في المرحلة العصيبة الذي يمر بها العالم بكل أفكاره وقيمه وقدراته.
وفي نفس السياق صرح الدكتور عادل عامر، استاذ القانون العام،أن هذة المشروعات بداية حقيقة لتحقيق الامن الغذائي للشعب المصري وتحرير الإرادة السياسية من التبعية الدولية الآن ممكن نقول أصبحنا ننتج مما تاكلة بطونا من عرق أيادينا، وهذة البداية و تستكمل بباقي مشروعتنا القومية حتي تصبح مصر غذاء العالم بحق.
