جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 09:26 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

سياسيون : ذكرى تحرير سيناء ستظل راسخة في وجدان المصربين

تحرير سيناء
تحرير سيناء

يحتفل الشعب المصري بالذكرى الـ37 لتحرير سيناء، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973، والتى استطاع فيها الجيش المصرى تحقيق الانتصار واستعادة كبرياء العسكرية المصرية، ومن ثم البدء فى مفاوضات السلام، حتى تمت استعادة كل شبر من أرض سيناء.

من جانبه أكد الكاتب السياسي والإعلامي جرجس بشرى، أن ذكرى تحرير سيناء المصرية ستظل راسخة في وجدان المصربين وتاريخ نضال الشعوب نحو تحرير كل ذرة تراب ارضها المقدس، وسيناء المصرية كانت وستظل جزءا من الكيان المصري والعدوان على هذا الكيان هو عدوان على شعب وسيادة وطن.

وأشار " بشري " في تصريح خاص لـ«الديار» في هذه الذكرى الطاهرة يجب أن نقدم التحية والشكر والعرفان لهذا الشعب المصري العظيم الذي يبهر العالم ويفاجيء الأعداء بما لا يتوقعوه ، كما أن التحية واجبة هنا للقوات المسلحة المصريه درع الوطن وسيفه في معارك الحرب والسلام والبناء ، كما يجب أن نقدم التحية لأرواح الشهداء الأبرار الئين سالت دمائهم من اجل الدفاع عن كل شبر في سيناء المقدسة.

وأضاف "الكاتب السياسي"أنه من الإنصاف أن نذكر دور الرئيس السابق محمد حسني مبارك ايضا في مفاوضات طابا واستعادتها بالتحكيم الدولي ، فبرغم مساوئ مبارك ونظامه خاصة في السنوات الأخيرة من حكمه إلا أنه من المقطوع به كان له دور في تحرير سيناء حربا وسلاما، وذكرى تحرير سيناء يجب أن تكون ظافعا وملهما لنا جميعا للدفاع عن كل شبر من ترابها المقدس ويجب أن نبعث فيها برسالة لترامب والكيان الصهيوني المحتل ولكل العملاء أن لا خيار أمام المصريين إلا الإستشهاد في حالة المساس بأرض سيناء او محاولة توطين وتجنيس حماس بها لإتمام مشروعكم الجهنمي ، وأن المصريين لن ولم يصمتوا على أي محاولات لإستقطاع شبر من ارض سيناء أو يمس مياهنا‎.

وصرح ياسر فراويلة، الباحث السياسي، أن ذكري تحرير سيناء وتحديدا الحاليه تاتى ومصر قد إعادة نشر قواتها فى سيناء بما بؤكد سيطرتهاالفعلية على أراضى سيناء.

وأشار " فراويلة " في تصريح خاص لـ«الديار» أن جنودنا هناك بكثافة لاول مرة تتناسب مع إتساع إراضيها وبمعدات مناسبة وحديثة ناهيك على الانفاق التى نربط الشرق بالغرب تحت القناة والتوسعات التى تمت بها إضافة الى التاكيدات للثوابت بانه لاتفريط فى حبة رمل وأن ماذكر عن صفقة القرن مجرد ترهات لاوجود لها الا فى اذهان مريضة ومصر لم ولن تفرط فى أراضيها.