جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:45 صـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نائب محافظ البحيرة تشارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس بورشة عمل تحضيرية للمراجعات الوطنية والمحلية الطوعية الأفريقية إحالة أوراق شقيقين وخالهما إلى المفتي أنهوا حياة والدهما بأسيوط الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات على إيران.. وإسرائيل: ”هذه مجرد البداية” انطلاق ملتقى التوظيف بكلية التربية بجامعة دمنهور فحص وترقيم 29 رأس ماشية في محطه الصفا بالخزان في البحيرة وزيرة التضامن بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة: قدمت استقالتي عشان أشتغل مع يوسف شاهين ضبط 4 أشخاص أثناء التنقيب عن الاثارداخل منزل بسوهاج محافظ جنوب سيناء يفتتح معرض هوتكس الدولي لتجهيزات الفنادق بشرم الشيخ الداخلية تكشف تفاصيل إطلاق مهندس بترول النار أمام مدرسة البساتين ” صور ” سياحة النواب” تناقش طلب احاطة لتدشين حملة لوضع ” رأس البر” على خريطة السياحة العالمية اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر انتحل صفة ضابط. ... اقتحام مهندس بترول مدرسة بالقاهرة وإطلاقه أعيرة نارية

اتحاد الكتاب العرب ينعي أحمد إبراهيم الفقيه

أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة أمينه العام، الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، بيانًا ينعي فيه القاص والروائي الليبي الكبير الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه، الذي غادر دنيانا مساء الثلاثاء الثلاثين من أبريل 2019، بمدينة القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.

جاء فى البيان ،ببالغ الحزن والأسى، تلقى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، نبأ رحيل القاص والروائي والمفكر الليبي أحمد إبراهيم الفقيه (28/ 12/ 1942- 30/ 4/ 2019)، الذي يعد غيابه خسارة كبيرة للوسط الأدبي والثقافي في ليبيا وفي الوطن العربي، فقد كان الكاتب والروائي الكبير صاحب رأي، وقلم مستنير، سخره لخدمة قضايا بلاده، والقضايا العربية عمومًا، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية، حتى آخر يوم في حياته.

إضافة إلى ذلك فقد كان الفقيه واحدًا من الأكاديميين المرموقين، وأساتذة الأدب العربي، وقد تخرجت أجيال على يديه من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية، كما أن ترجماته أضافت إلى المكتبة العربية أعمالًا مهمة ستخلد ذكراه.

يذكر أن أحمد إبراهيم الفقيه مولود في بلدة مزدة جنوبي طرابلس بليبيا، حصل على الدكتوراة في الأدب العربي الحديث من جامعة أدنبرة بإسكتلندا، وبدأ في نشر مقالاته وقصصه بالصحف الليبية بداية من عام 1959، وقد تم اختيار ثلاثيته "سأهبك غزالة أخرى" ضمن أفضل مائة وخمس روايات عربية صدرت في القرن العشرين، حسب تصنيف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، كما عمل سفيرًا لبلاده في أثينا وبوخارست.

وكان الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، قد وجه رسالة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي للتدخل لدى السلطات البريطانية، لتسهيل حصول الفقيه على التأشيرة ومتابعة مراحل علاجه، كما ناشده الإفراج عن المستحقات المالية المجمدة للفقيه لدى ليبيا لتساعده في رحلة علاجه.

وقد أرسل برقية عزاء للأستاذ الدكتور خليفة صالح أحواس، رئيس رابطة الأدباء والكتاب الليبين، وإلى مجلس إدارة الرابطة، ومن خلالهم إلى كل الأدباء والكتاب الليبيين، وإلى الشعب الليبي كافة، باسمه وباسم السادة رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، أكد فيها على الخسارة الكبيرة التي مني بها الأدباء والكتاب العرب برحيل الفقيه، وتمنى للفقيد الكبير الرحمة، ولآله وصحبه وتلاميذه الصبر والسلوان.