رجاء ..ورثاء رفقا

رفقا ياباغي السقوط لعمدي فنظرة لجهاد بساحه لاخيل لي فيها ولا عتاد يقينا أقاتل الغزاة وحدي وليست الحياة مقصدي إنما بغيتي فيها استشهاد أنا الفرس بالبسالة تنعتني إذا ماغارت للحمى بالأجياد وأنا سلسال لنائبات الدهر تنحتني على صخرها دون الثبات وإن تجف الأراضين ترتوي بعيني

وليست عيني من الأرض تقتات فأشهدتها الجمالات تزهر في قلبي على أنل من حصادها حلو الثمرات ولكني لم اري قط منها سوى سيل من الإبتلائات وكم ارتسمت لها ببسمة على ثغري لتسعد بها فيسعد بها وجها لغيري

فما كان لظهري من الغير سوى الطعنات وكم وسدت نفسي صخرة لأحمل بالصمود شريدي الطرقات وحين انبري منى الصخر لم أجد ثري يحويني إذا أبيت الشتات

ويوم أن حمل قلبي جنينه وتمخض به وليدا لعمري صرخ وليده آبيا معي غير الممات وأبي القلب بكاءا أو عزاءا وبالحيرة صار مآله إن هو أمسى أوبات أرثاءا يخطه له أم هجاءا ام انه يسلم للحداد ولكن الحق أبان بلا استارا أن الوليد جاء بالهم ومضى تاركا له فيض من الحسرات