يموتون بسبب الانتظار.. حال المرضى بعد فصل ”الإسعاف” عن ”الصحة”
فصل الإسعاف عن وزارة الصحة يثير أزمات للمرضى، وتتسبب في العديد من المشاكلات، أهمها صعوبة الحصول على سرير عناية الحضانة وامتدت المشكلة الي صعوبة الحصول على أكياس الدم.
تجولت جريدة" الديار بين" مستشفيات محافظة البحيرة، لمعرفة أهمية عملية الربط بين هيئة الاسعاف والمستشفيات العامة بالمحافظة.
في البداية قال "علاء حمدى" ممرض بمستشفى دمنهور العام، كان يوجد موظف مسئول فى المستشفى يجمع تقرير يومى بعدد اسرة العناية والحضانة واكياس الدم ويبلغ بها عمليات المحافظة يوميا صباحا، وكان عندما ياتى المصاب او المريض او طفل الحضانة، بمجرد احتياجنا نقوم بالتواصل الاسلكى مع غرفة عمليات الاسعاف، و تاتى الاسعاف ولديه علم بوجهتها وذلك كان فى وقت قصير جدا، أما الان فقد أصبح صعبا لدرجه اننا نضطر لترك المريض على سرير الإستقبال لعدم قدرتنا على التواصل.
فيما قال "حامد متولى" مسعف كنا نستلم اشارة بتحويل مريض من مستشفى لإخر فى وقت قصير، اما الان نذهب الى مستشفى وننتظر اهل المريض يوفرو وينسقوا مع المستشفيات لايجاد سرير عنايه او حضانة وذلك اهدر الوقت الاسعاف ويوجد بعض الحالات الحرجة التى تموت فى الاستقبال دون تحويل.
وأضاف" متولي" بالنسبة لحالات الحوادث هنا كل الحيره لعدم مكان الموجهه وممكن نذهب بالمصاب الاكثر عن مستشفى وفى النهاية كل الحالات نذهب بها الى مستشفى الجامعة بالاسكندريه ونلقى الحاله فى الاستقبال.
بينما قال" عاطف حمدى" طبيب استقبال بكل اختصار الربط ده كان مهم للغايه وكان بيتم عن طريق غرفة عمليات الاسعاف والموظف المسؤل عن جهاز الاسلكى بالمستشفى اما الان حالة كثيرة بتموت فى الاستقبال مش عارف احول اهل المريض بالمريض لاى وجهة ويحدث حالات وفاة منها الجلطة والازمات القلبية لانها تحتاج الى عناية خاصة وسريعة.
يقول علي صادق أحد ذوى المرضى، انفصلت الاسعاف عن وزارة الصحة وذلك للتطوير وبا لفعل تطورت الاسعاف ولكن فقدنا نحن المواطنين اهم خدمات الاسعاف، الرجاء الربط بين الاسعاف ووزارة الصحة، لتوفير الدم المهدر فى مستشفيات وزارة الصحة توفير حياة المواطن البسيط الغير قادر على مصاريف المستشفيات الخاصة الحفاظ على حياة المواطن و الطفل الرضيع بمعرف مكان سرير حضانة توفير وقت الاسعاف المهدر توفير العبى على الطريق مع العلم ان مازال جهاز الاسلكى موجود بالمستشفيات ولكنة غير فعال.
من جانبه أكد الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن عملية الفصل هي مجرد مسميات فقط إنما يوجد ربط فعلى بين المستشفيات والصيدلة وبنوك الدم داخل المحافظة على أرض الواقع والتي ترجع إلى التعامل للشخص نفسة، مشيرا أن المسميات جعلت لتوفير، الميزانية وعملية التشغيل والتعين بين الهيئات واوضح إنة هذة المشاكل ترجع لتعامل الشخص نفسة، مؤكدا عند حدوث مشكلة مثل هذة يتم التوصل معاية فورا.
