جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:58 صـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ما هي أهداف النظام السوري وراء هجومة الأخير على إدلب؟

نازحين سوريين من مناطق القتال حول إدلب
نازحين سوريين من مناطق القتال حول إدلب

ذكرت وكالة رويترز أن التطورات التي تشهدها محافظة إدلب السورية، آخر معاقل المعارضة، في ظل الهجمات المكثفة التي يشنها النظام في الفترة الأخيرة، مدعومًا من روسيا وإيران ترمي لعزيز قدرتة الاقتصادية.

وقالت المعارضة السورية التي تحظى بدعم تركي، إن روسيا تحاول مع النظام انتزاع السيطرة على طريقين رئيسيين في إدلب في محاولة لتعزيز الاقتصاد الذي أثرت عليه العقوبات.

وكانت الوكالة قد نقلت الاثنين، عن مقاتلين في المعارضة السورية قولهم إن قوات النظام تشن هجمات جوية عنيفة استهدفت مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب.

وقالت رويترز إن السيطرة على تلك المناطق ستجعل القوات الحكومية السورية تقترب من استعادة السيطرة على طريقي “إم 5″ و”إم 4” الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط وهما اثنان من أهم الشرايين في سوريا قبل الحرب. واستهدفت الأيام القليلة الأولى من الهجوم بلدات في شمال حماة وجنوب محافظة إدلب، داخل منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر بين روسيا وتركيا في إطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية.

وقالت الأمم المتحدة إن الهجمات تضمنت أعنف استخدام للبراميل المتفجرة من قبل الجيش السوري خلال 15 شهرا. وتقول إنها تقدر أن 323 ألف شخص شردوا في شمال غرب سوريا منذ سبتمبر من العام الماضي. ويقول سكان إن عشرات الآلاف فروا من ديارهم ومعظمهم إلى مخيمات على الحدود التركية منذ بدء أحدث هجوم. وقال سكان وشهود إن بعض الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى تلك المخيمات لجأوا إلى بساتين الزيتون.

وقال ناجي مصطفى عضو الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا، القصف يزداد بشكل مكثف و رقعة القصف تزداد و تتوسع بكثافة و عنف، حسب رويترز.

وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني كان هناك هدف روسي للسيطرة على الطرق و لقى موقف ثابت رافض من قبل فصائل الثوار وهو مرفوض لأنه تهجير عشرات الالاف ممن يرفضون أن يكونوا تحت حكم الروس.