190 ألف شرطى لتأمين احتفالات رأس السنة
رفع درجة الاستعدادت القصوى ووقف أجازات الضباط والأفراد وتسليح ثقيل للقوات
كنائس مصر خط أحمر ومن يعكر صفو احتفالات "الكريسماس".. هالك!!
مصرع 8 إرهابيين من حركة حسم وضبط 4 آخرين خططوا لعمليات إرهابية
انتهى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية من وضع اللمسات الأمنية الأخيرة لخطة تأمين احتفالات أعياد الكريسماس وكل دور العبادة، مع مساعديه ومديرى الإدارات.
ووجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برفع درجة الاستعدادات الأمنية القصوى للحالة "ج"، لتأمين احتفالات أعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، ومتابعة أخر التطورات على الخطة الأمنية لهذه المناسبة، والاطمئنان على تنفيذ خطة الانتشار السريع فى الشوارع.
وشدد وزير الداخلية على التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت المهمة والحيوية ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات لاسيما فى ظل التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين.
ملامح خطة التأمين
قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية؛ إن خطة التأمين سيشارك بها حوالى 190 ألف من الضباط والأمناء والمجندين من كل قطاعات الوزارة.
وشملت الخطة، تأمين كل المنشآت الحيوية والمهمة فى الدولة من خلال خطة أمنية، حيث شارك فى الخطة الأمنية قطاع الأمن الوطنى وقطاع مصلحة الأمن العام وقطاع الأمن المركزى وقطاع العمليات الخاصة بالوزارة ومدير الأمن ومديرى المباحث على مستوى الجمهورية.
190 ألف شرطى
ودفعت وزارة الداخلية بحولى 190 ألفا من رجال الشرطة وتشمل ضباط وأفراد وجنود على مستوى الجمهورية لتأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية من خلال الأمن الوطنى والأمن العام والبحث الجنائى والنجدة والمرور وخبراء المفرقعات، بالإضافة إلى الدفع بــ200 تشكيل من الأمن المركزى، بالإضافة إلى الدفع بــ100 تشكيل احتياطى وحوالى 500 مجموعة قتالية مدعمة بأحدث التقنيات الحديثة وقوات التدخل السريع لمنع حدوث أى شئ يخل بالأمن العام للمواطنين خلال الاحتفال.
أجهزة تشويش
وكشفت المصادر الأمنية؛ أنه تم وضع أجهزة تشويش وتركيبها داخل الكنائس، مع وجود دوريات تقوم بتمشيط كافة المناطق المحيطة بالكنائس، ونشر أكمنة ثابتة من قوات الانتشار السريع، وتمركز مدرعة شرطة أمام كل كنيسة وسيارات من العمليات الخاصة والانتشار السريع، ومجموعة مشتركة من الأمن العام وضباط مباحث، ووضع ضابط أمن وطنى داخل كل كنيسة.
كاميرات مراقبة
وأشارت المصادر إلى أنه تم تزويد كافة كنائس الجمهورية بكاميرات المراقبة، وتزويد كنيسة الكاتدرائية والكنائس الكبرى بأجهزة كشف عن المفرقعات، وزيادة تسليح أفراد تأمين الكنائس، بالإضافة إلى غرفة عمليات مشتركة بين الأجهزة الأمنية بالكامل للمرور على كافة الكنائس على مستوى الجمهورية لمتابعة إجراءات الأمن بالكامل، وربطها بغرفة عمليات بوزارة الداخلية للمتابعة.
تعقيم الكنائس
وتابعت المصادر؛ أن خبراء المفرقعات، فحصوا 420 كنيسة منتشرة، لإجراء عمليات فحص وتعقيم لكل الكنائس، تحسبًا لوجود أى أجسام غريبة بالتزامن مع العمليات الأرهابية التى تم تنفيذها بالهرم والكنيسة البطرسية فى العباسية.
التنسيق مع رجال المرور
وأضافت المصادر أن هناك تنسيقًا كاملًا مع رجال المرور لفحص أى سيارات متروكة أو فى حالة انتظار خاطئ، ومنع توقفها بمحيط الكنائس، لمنع وقوع أى أحداث طارئة على أن تستمر عمليات التمشيط بشكل يومى منعًا لإرتكاب أى عمليات إرهابية أخرى.
إجهاض مخطط "حسم"
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 4 عناصر من حركة حسم الإرهابية، وذلك استمرارًا فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة، وإجهاض المخططات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى للنيل من الاستقرار الداخلى للبلاد.
ووردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بتلقى مجموعة من عناصر حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف الهامة بالتزامن مع احتفال الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد.
وفى ذات الإطار، أكدت المعلومات اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكرًا لاختبائهم، حيث تم إعداد المأموريات اللازمة وبمداهمتها تم ضبط 4 منهم وهم كلٍ من الإخوانى الإرهابى صلاح الدين حامد موسى مناع مجاور، والإخوانى الإرهابى عمرو أيمن محمد على، والإخوانى الإرهابى محمد جمال محمد على مصطفى، والإخوانى الإرهابى سيد محمود عبدالغنى عبدالجيد.
كما أمكن رصد هروب باقى عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين باتجاه طريق الجيزة - الواحات، فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم، حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة استيقافهم، مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص، جار تحديدهم، وعثر بحوزتهم على "4 أسلحة آلية - 1 طبنجة"، كما عُثر بحقيبتى السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة.
