جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 03:58 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«لعنة الفراعنة» تطارد أبطال مسلسل «زودياك» !‎

مسلسل زودياك
مسلسل زودياك

رغم رحيل الروائى والكاتب الكبير أحمد خالد توفيق عن عالمنا منذ عام كامل؛ الا أن روائع أعماله الخالدة لازالت تحيط بنابطابع مميز واقعى ليتم تحويل أحد تلك الروايات "حظك اليوم" إلى عمل درامى ينافس فى الموسم الرمضانى لهذا العام من خلال مسلسل "زودياك"، والذى يُعرض على شاشة قناة النهار والتى رفعت شعار لها هذا العام "شاشتنا .. سر قوتنا"، ويعرض "الديار" فى التقرير التالى كيف طاردت لعنة الفراعنة أبطال مسلسل زودياك :

سرقة مومياء

بدأت أحداث مسلسل زودياك بمجموعة من طلبة الجامعة الذين يقومون بعمل تحقيق صحفى عن الدجل والشعوذة مع شخص يدعى "عدنان"، ليكتشفوا بعد ذلك أن الأمر أكبر من ذلك ويتعلق بغسيل للأموال، وظهر بالتوازى معهم مجموعة غريبة من الأشخاص يقومون بسرقة مومياء من معبد فرعونى لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة والغامضة.

لعنة الفراعنة

وبعد إجراء هؤلاء الطلبة لهذا التحقيق يتورطون فى تحقيق مع الجهات الأمنية للاشتباه فى تورطهم وعلاقتهم بـ "عدنان" المدان بعدد كبير من قضايا غسيل الأموال، وتبدأ "يمنى" أسماء أبو اليزيد وهى فتاة تعمل باحدى مصانع الملابس برؤية عدد من الكوابيس التى تتعلق بمحاولة إنقاذ أشخاص من الموت وارتدائها لزى فرعونى ولكنها تفشل، وتبدأ فى رؤية "حية" فى كوابيسها فتستيقظ وترسم رأسها على احدى قطع القماش دون أن تشعر، وتتحول عينيها إلى شكل حية فى شكل مخيف لزملائها بالمصنع حتى أيقنوا أنها "ملبوسة" وقاموا بطردها.

السحر الأسود

وقرر هؤلاء الأشخاص تقديم القرابين لتلك المومياء من خلال قتل عدد من الأشخاص بعدد إجراء الحسابات الفلكية والتى تعتمد على 12 برجاً بداية من برج الحمل، أى ما يقابله قتل 12 فرداً والذى كان أولهم "عدنان" الذى شارك معهم فى قتل المومياء بعد معرفة تورطه فى غسيل الأموال فأصدرت "إنجى أبو زيد" أمراً بقتله باستخدام السحر الأسود، ويبدأ التخطيط لقتل شباب طلبة الجامعة حتى يكتمل العدد المطلوب ويتمكنون من احياء تلك المومياء من جديد والاستفادة من قوتها والتى ترجع للساحر الفرعونى "مانيسو".

أوراق التاروت

وتأتى "مريم" مى الغيطى وهى إحدى شباب طلبة الجامعة ولكنها مهتمة بالأبراج وعلم الطاقة ومنها "أوراق التاروت" وهي أحد طرق المنجّمين لمعرفة المستقبل والكشف عنه وما يخبّئه من مفاجآت، وفى محاولة من "عزت" أحمد خالد صالح للتقرب منها طلب منها أن تقرأ له الأوراق الخاصة به لتصدم بان ورق المستقبل الخاصة به تحتوى على "الموت" وهو ما تحقق بالفعل وكان أحد القربان الذين تم تقديمهم لمومياء "مانيسو"، لتبدأ المخاوف تحيط بهؤلاء الشباب بعد شعورهم أن "لعنة الفراعنة" تطاردهم واحداً تلو الآخر بحسب ترتيب أبراجهم.