جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 04:36 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

خبراء : الاستروكس يحتوى على مواد سامه.. ويؤدي الي جلطات في المخ وفقدان السيطرة على النفس

مخدرات الاستروكس
مخدرات الاستروكس

بعدما أدرجت وزارة الصحة مخدرات "الإستروكس"و"الفودو" و"الفلاكا"، ضمن 5 مواد أخرى، بالقسم الثاني للجدول الأول للمخدرات، في قانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960، والذي من شأنه حظر حمل وتداول وجلب هذه المواد، ليرتفع عدد المواد المدرجة على جدول المخدرات إلى 11 مادة " الديار" تحاور مسؤولين الوزارة والمختصيين في هذا الشأن لمعرفة خطورة هذا العقار.

قالت الدكتورة منى عبدالمقصود، أمين عام الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، ان الاستروكس هو الحشيش الصناعي المخلق وتصنيعه يتم داخليا في مصر والمواد التي بداخله شديدة السمية بها سم فئران والمبيدات الحشرية والاعشاب الطبيعية مثل البردقوش ويتم الرش بالمركبات الكيميائية آلتي تم ادراجها وتتحول الي مواد مخدرة وتمكنا من إدراج 11 مادة وباقي 5 في طريقهم الي الادراج على الجدول وعلاجه يتم بمنتهى الصعوبة وهذا يؤثر علي الجهاز العصبي .

وأشارت " عبدالمقصود " يتم التنفتيش على الصيدليات من خلال إدارة مكافحة المخدرات، وان المواد غريبة ومجهولة وتتغير كل فترة لدرجة والاثار الجانبية أصبحت غير متوقعة ولدينا ما يسمي التشخيص المزدوج في علاج الإدمان ألذي يكون معاه مرض إدمان ونفسي والعنابر ممتلئة بالمواد الشبيهة بالاستروكس ويسبب أعراض وهلاوس.

واضافت" أمين عام الصحة النفسية " هذا مجهود ثلات وزرات وهما العدل والداخلية والصحة وهي ما تسمي اللجنة الثلاثية يتم متابعة ووزارة الصحة استجابت واهتمت بإدراج هذه المواد علي جدول المخدرات.

وتابع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، ان العقارين الاستروكس والفودو خطو راتهما عاليه يسببان فقدان السيطرة علي النفس مما يؤديا الي الوفاة وجلطات القلب والمخ وعمل تصرفات غريبه لا يمكن توقعها او تصديقها للعقل والخلاجا قد يؤدي لفقدان البصر، بدلا من قوانين الادراج يجب علي مجلس النواب ادراج قانون لاعدام التاجر والجالب للمخدرات لمنعها نهائيا.

وأضاف " فرويز " في تصريح خاص لـ " الديار" وتوثر هذه المخدرات علي المجتمع من خلال انهيار قيمي داخل المجتمع وزنا المحارم والاغتصاب، واغتصاب الاطفال، والسرقه بالاكراه، وفقدان اقتصادي نتيجه رفع سعر الدولار وشراءه باي ثمن لتجار المخدرات.

وأوضح الدكتور محمد عبد الوارث، أستاذ الطب النفسى، أن الشباب يلجأ إلى هذا النوع من المخدرات وهو الاستروكس لانه يشعر المتعاطون بحالة من اللا وعى، من خلال السيطرة على الجهاز العصبى، وتخديره تماما، فضلا عن مسح الذاكرة والإصابة بضمور بالمخ وعندما ينتهى تأثيره تزيد الهلاوس السمعية والبصرية لدى المتعاطى أن التوقف عن التعاطى قد يؤدى إلى حدوث أعراض بدنية ومرضية خطيرة ولا يستطيع المتعاطى الفرار منها، ويمكن أن تنتهى به إلى الوفاة إلا إذا خضع للعلاج فى الوقت المناسب.

وقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الاسبق، ان إدراج مخدر الاستروكس والفودو على قائمة المخدرات هو إجراء تاخر كثيرا لاننا نعلم انه لا جريمة او عقوبة إلا بنص والشرطة تقوم بعمل الضبط والنيابة تتولي التحقيق والمحكمة تحاكم لابد ان يكون هناك نصا قانونيا يجرم هذا الفعل المادي والمعنوي.

وأضاف " نور الدين " في تصريح لـ" الديار" عندما يشكل الأمر ظاهرة خاطرة على المجتمع مثل مخدر الاستروكس وأثره المدمرة علي المجتمع تدخل المشرع المصري وإدرجه في جدول المخدرات وأوجب لها عقوبة التعاطي والاتجار لان هذا يدمر الشباب ويزيد من معدلات الجرائم في المجتمع.

وصرح اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ان الاستروكس يتكون من البردقوش وسم الفئران والمواد التي بداخله هي المدرجة على قائمة المخدرات ومع انتشره وخطورته يؤدي الي الوفاة العاجلة ويصيب الإنسان بإصابات بالغة ودذلك يؤثر على المجتمع لانه دمار للمتعاطيين فيجب التوعية التامة بحظر تعاطيه تماما والجميع يعرف تركيبته انه سم فئران ومواد البيرسول عندما يعلم الجميع مخاطره لا يتعطونه.

وأشار " مساعد وزير الداخلية الأسبق " في تصريح خاص لـ"الديار " رجال الامن يقومون بدورهم بضبط المتعاطين وتم ضبط مصنع يصنع هذا المخدر، وعلي الإعلام ووزارة الشباب والرياضة والثقافة التحذير والتوعية بمحاطر هذه المخدرات حتى لا تنتشر بين الشباب لانه يؤدي الي الوفاة.

قال أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، من يكافح ذلك المخدر هو الشرطه التي استشعرت خطورته ورغم ان تلك المكافحه في ظل عدم وجود نص يجرم حيازته الا ان ايمان الشرطه المصريه في انها ليست اداه لتنفيذ القانون قدر كونها كيان عظيم له رجاله وانهم حماه الوطن من اي ضرر يحيق بالمجتمع وان لو تصدي الشرطه لكان استفحل امر ذلك العقار القاتل للدرجه اننا يصعب علينا مجابهتها الان فهنا تستحق شرطه مصر كل الاشاده فكان يتم القبض علي المتعاطي والتاجر ايضا باعتبار ان يحوزا مخدر لان من يحدد طبيعه جوهره المخدر جهه فنيه خبيره ونتظر نتيجة تقرير الطب الشرعي قد يكون العقار المضبوط يحوز علي ماده مخدره وكانت تاتي النتائج مخيبه للامال انه لاتوجد ماده مدرجه في جدول المخدرات وكانت خلال تلك الفترة.

وأضاف " محفوظ" كانت النيابة العامه تصدر إمر في تلك الفترة بحبس المتهمين حتي تظهر نتيجه التحليل للمعمل الجنائي التي اكدت ان العقار المضبوط لا يحمل مواد مخدره مدرجه في جداول المخدرات فيتم اصدار امر باخلاء سبيل المتهمين وحفظ القضيه ويخرج تجار عقار الموت من قبضه القانون ويضيع مجهودات التحقيق ورجال الشرطه ليخرج هولاء المجرمين لنبدا الرحله من جديد ولاشك ان من اضرار الفودو او الاستروكس تعد قاتله في اغلب الاحيان وان كانت تفقد كامل الادراك والوعي بشكل شبه كامل او مايطلق عليها ظاهرة الزومبي فكانت الصرخات من كافه فئات المجتمع بمناداه سلطه التشريع باصدار قانون يجرم حيازته باي صوره او ان توجه الحكومه قرارا من وزير الصحه بادرج الأستروكس ضمن جدوال المخدرات وكانت الاستجابه متاخره نوعا ما ولكنها اتت فخير لك ان تاتي متاخرا علي الا تاتي ابدا.

وأشار " المحامي بالاستئناف العالي " ومن هذا المنطلق رحبت كل أطياف الشعب المصري بتجريم هذا العقار الذي يقتل شبابنا ويطعن في الوطن بضياع عماد تكوينه شبابنا سند مصر، ولابد من تكاتف كافة الجهودوتضافرها شعبا وحكومةحتي القضاء علي اكبر خطر تتعرض له بلدنا بالإبلاغ عن التجار والمتعاطين، وهو واجب قومي وتعاون كافه مؤسسات الدولة في هذا الهدف ولكني اري ان الحلول الأمنية وحدها لا تكفي انما تنميه التوعيه الدنينيه والتعليمية لشبابنا نحو خطوره هذا المخدر وكلي ثقه ان خلال شهور قليله باتخاذ كافة الإجراءات والسبل وتعاون المجتمع شعبا وحكومه سيختفي عقار الموت خلال شهور وسيصبح حدث من الماضي وستخرج مصر من تلك الغمة التي حاقت بها.