أستغراب ..!

من أي جنس أنت ؟!
من أي جيل أنت؟!
أيها الرجل الغامض ..!
فأنا لا أزال لاأعرف عنك شيئ ..!
من أنت ؟!
وماذا انت ؟!
هل أنت حقيقة من
جنس الرجال ؟!
هل أنت فعلا مثلنا ؟!
تأكل وتشرب وتضحك ..!
أكاد لا أصدق ..!
كل شيء فيك مختلف ..
نظراتك لمساتك همساتكم ..!
أنت وحين تتحدث يحدث تسونامي
لي من كلامك ..!
أيها الرجل مالذي فعلته ؟!
ما فعلته كلماتك وهمساتك بي ..!
لا أدري ماذا أقول ..
أصمت. أبكي لا أدري .!
لكن بكيت وليتني لم أبكي ..
بكيت وكأني أتعلم البكاء حديثا ..
لم أمر به من قبل .!
رغم كل الأيام التي بكيت فيها ..
فاضت عيناي وغرغرت
بدعمها ..
خزين هائل من دموع كحبات
اللؤلؤ ..
قلي أيها الرجل ..
أين المفر منك ؟!
وإلى أين ؟!
لو ذهبت لآخر نقطة في
الكرة الرضية ..
مكان لاتدركه الأبصار ..
لاعين رأت ولا قلب حزن ..
مرات ومرات حاولت
الهروب منك . !
لكن أجد نفسي في حضرتك ..!
قل لي أيها الرجل ؟!
ماذا تحكي . ماذا تقول للنساء
كي يتشبثن بك ..!
هل أنت ساحر ؟!
هل أنت ماسك على الجن ؟!
مالي أرى النسوة عليك يتهافتن ؟!
يا الله ..
لكنك لست انت الوحيد
في مجمع النساء ..!
قل لي لا يوجد شيء مماذكرتيه ..
كذب عقلي . كذب عيني ..
مجنون يفعل وعاقل يسمع ..
أدحض كلامي بأنه مجرد
أفكار من الخيال أعيشها انا .
قل هدئي من روعك وأهدئي ..
كي تستعيدي توازنك ..
فأنا لم أفعل شيء ..
لاتشغلي البال قد تكون
أضغاث أحلام ..
وأنك لو تحدثت ثانيا سأصعق
بكلمات منك تخترق نسيج جسدي ..
فرفقا بي ..
رفقا بي .