الثلاثاء 19 مارس 2024 12:47 مـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط 2 طن سمك ماكريل مجهول المصدر و بسكوت ويفر داخل مصنع بدون ترخيص بالبحيرة ضبط ٤٤٢٥ عبوة بسكويت وسلع غذائية منتهية الصلاحية داخل أحد شركات الأغذية بالبحيرة إزالة 5 حالات تعدي على مساحة 786 متر مربع بمركزي الدلنجات ورشيد تسليم خرائط من الإصلاح الزراعي لقطعة أرض مساحة 37 فدان برشيد لإقامة مشروعات نفع عام عليها الرد علي شائعة إجراء تعديلات على مواعيد جدول امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024 وزير التعليم العالي المصري يُلقي كلمة مصر في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية بمحافظة الدقهلية محافظ الدقهلية يتابع أعمال الحملة المكبرة لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية التي تم تبويرها بطريق رافد جمصه إزالة التعديات عن 53 فدانا بقنا الجديدة .. واسترداد 41 فدانا بالفشن الجديدة بقرار وزير الإسكان وزيرة الهجرة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: طلابنا في الخارج ثروة ضخمة من العقول النابغة الواعدة التي تتطلع للمساهمة في بناء الجمهورية... ”الجنايني” .. في ذمة الله قطع المياه اليوم عن قرية ميت ابو خالد بميت غمر للقيام بتنفيذ اعمال ربط لخط محطة المياة المرشحة الجديدة

صحافة.. ومسئول.. ومواطن

جمال علم الدين
جمال علم الدين

مما لاشك فيه أن هناك البعض من المسؤولين لم يفهموا دور الإعلام في كشف الحقائق بشفافية ومخاطبة المواطنين بشأن المشكلات التي تواجههم ويشكون منها وكأن هذا المسؤول يعيش في وادي أخر ولا يعنيه أن تؤرق المشكلات أصحابها بل إن البعض ينظر إلى الإعلام وكأنه يتصيد له الأخطاء وفريق أخر يرى أن الإعلام يبتذه وفي كل الأحوال فإن المسؤول الذي يمتنع عن مواجهه الإعلام فإنه إما مسؤول يتخوف من فساد داخل مؤسسته أو أنه ليس بقادر على تحمل المسؤولية.

يبحث كل صحافي عن المعلومة -التي من خلالها يجيب على تساؤلات المواطنين-، ويقدم لهم الخبر اليقين الذي لا يقبل الشك أو التكهن أو الاجتهاد، من خلال إجابة المسؤول المباشر في هذه الإدارة أو تلك، إلاّ أن هناك صحفيين يصطدمون بأبواب مغلقة ورفض صريح، بل وحتى العلاقات العامة وهي الجهة التي يفترض أن تكون أكثر علاقة بالإعلام والصحافة، نجدها غائبة عن دورها، ربما لأن بعض المسؤولين في تلك الإدارات أوعزوا لها بذلك؛ لاعتقادهم أن "الباب اللي يجيك منه ريح، سدّه واستريح"!، وهو منطق عفا عليه الزمن، بل ولم يعد مقبولاً في هذا اليوم، خاصةً إذا كان المسؤول يعمل بشكل صحيح وبشفافية، وليس لديه ما يخشاه في أداء العمل.

إن الصحافة هنا لا تعد نفسها "سُلطة"، لكنها تؤمن أن عليها واجبًا تجاه القيادة والوطن، والمواطن يتطلب منها أن تكون حريصة على أن تأتي إنجازات الوطن بنفس المستوى الذي تتطلع إليه "القيادة"، وأن يحظى كل مواطن بما وفر له من خدمات في المجالات كافة دون تأخير أو تعطيل، ومن هنا تنطلق مسؤوليتنا والأمانة التي نحملها ونؤمن بها.