►اشتراكات «سبورتنج» تشعل الأجواء .. والأحكام القضائية تلاحق رئيس «سموحة»

 

 

فى حصاد موسم 2018 وقبل الدخول فى عام جديد تستعرض «الديار» كواليس أندية الإسكندرية أو الثغر التى لازال اسم نادى الاتحاد السكندرى يرفرف فوق سماء عروس البحر المتوسط قبل نهاية العام المنقضى.

 

 

ونجح محمد مصيلحى، رئيس مجلس إدارة نادى الاتحاد فى إنقاذ النادى من الضياع، بعد البداية السيئة لفريق الكرة بالهزيمة القاسية أمام الزمالك بخماسية فى الدورى، قبل أن يعود من جديد ويثأر من الفريق الأبيض ويتأهل على حسابه لدور الـ 8 بالبطولة العربية لمواجهة العملاق السعودى نادى الهلال، إلى جانب الفوز على الأهلى والإسماعيلى فى الدورى، حتى أثبت مصيلحى للجميع أنه قادر على النهوض بالاتحاد السكندرى وقام بالقضاء على كل العراقيل التى تواجه النادى وهو أول رئيس نادى شعبى يلتف حوله الجماهير.

 

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى زاد فيه غضب أعضاء نادى سبورتنج المعروف عنه بنادى الصفوة، على خلفية قيام رئيس مجلس إدارة النادى أحمد وردة بضم 89 عضو باشتراكات قديمة، وهو ما دفع العديد من الأعضاء للالتفاف حول المرشح السابق لرئاسة النادى محسن بطيشة، والذى أكد لـ «الديار» تدنى أداء مجلس الإدارة، وهو ما يؤكده إلغاء التقيمات الخاصة بلاعبى «المنى باسكت» وعدم تحديد جمعية عمومية للتصويت، هذا إلى جانب قيام المجلس بإجبار الفريق الصغير على دفع مبالغ نظير التدريب.

 

 

من ناحية أخرى، باتت الأحكام القضائية تلاحق المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة، خاصة الحكم بالقضية رقم 896 لسنة 2018 بالدائرة 51 والتى تطالبه بالتعويض لسب وقذف عضو النادى اللواء سعيد رشاد.

 

 

بينما تعالت الأصوات ضد رئيس سموحة داخل القلعة الزرقاء بعد رفع أسعار الأنشطة الرياضية والمأكولات، فضلًا عن مطالبة هيئة الإصلاح الزراعى بالحجز على أموال النادى لعدم سداد 219 مليون جنيه حق انتفاع.

 

 

فيما أقام فرج عامر دعوى قضائية ضد هيئة المجتمعات العمرانية لغلقها مقر النادى ببرج العرب ومطالبة النادى بدفع 365 جنيه للمتر بدلًا من 60 جنيه الذى تعاقد بها رئيس النادى فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك على المساحة البالغة 207 فدان.