المركز الطبى بالمحلة إستراحة أطباء المحسوبية والواسطة
يعتبر المركز الطبى الحضرى بالمحلة الكبرى ، التابع للإدارة الصحية أول المحلة ملاذا للمواطنين من المرضى الكادحين غير القادرين على مواجهة ظروف الحياة الاقتصادية الصعبة.
يتحمل المركز الطبى وجود عدد 25 صيدلى والصيدلية بلا أدوية , وأخرى أغلقت أبوابها لحين إتمام أعمال الترميم المزمع منذ 7 سنوات.
كما يوجد عدد 22 طبيب بشرى على قوة المركز الطبى يتم تقسيم أيام العمل فيما بينهم ، وكأن المركز الطبى عزبتهم الخاصة.
كما يوجد عدد 18 طبيب أسنان و40 فنى أسنان ، رغم النقص الحاد فى خامات الأسنان , والأجهزة الخاصة بقسم الأسنان واحد فقط يعمل والاخر يحتاج الى الصيانة .
فيما يوجد عدد 35 طبيب علاج طبيعى دون وجود أجهزة العلاج الطبيعى داخل المركز الطبى.
بالاضافة إلى وجود عدد 12 فنى معمل تحاليل ,مع عدم توافر المواد الكيميائية الخاصة بالتحاليل ، وكل هذا العدد يعمل على جهاز ميكروسكوب واحد فقط .
كما يوجد طبيب رمد ، الا أن المركز ليس به أجهزة للكشف على العيون ، أما أطباء الجراحة إختفوا تماما من داخل المركز الطبى ، رغم وجود غرفتين للعمليات الكبرى والصغرى مجهزة بكافة الأجهزة لإجراء العمليات الجراحية " أغلقت أبوابها فى وجه المرضى لعدم وجود الأطباء " , بالاضافة الى إختفاء أطباء العظام والانف والاذن والحنجرة.
كل هذه الاعداد من أطباء المحسوبية والواسطة تهدر حق المواطنين من المرضى الفقراء والكادحين فى الحصول على الخدمة الطبية اللازمة ، خاصة وأنه هناك عجز شديد فى بعض تخصصات الأطباء داخل القرى والوحدات المحلية التابعة لمركز ومدينة المحلة الكبرى ، علاوة على أن هذه الأعداد الضخمة والمبالغ فيها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة لآداء خدمة طبية للمرضى ، ويتم تحويل معظم الحالات الخاصة بالمركز الطبى الى المستشفى العام.
فهل يتدخل الدكتور عبد القادر الكيلانى وكيل وزارة الصحة بالغربية لإصلاح ما أفسده معدومى الضمير ، وهل تتحرك الدكتورة عبير عبد العزيز مدير إدارة صحة أول المحلة لإعادة هيكلة المركز الطبى الحضرى لمساعدة المرضى الكادحين... ؟!