جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 02:56 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

نيفين عبيد تكتب : بلد ”الكعبة” هو نفسه بلد أول ”ديسكو حلال ”

#ديسكو_في_جدة

تصدر هشتاج ديسكو في جدة مواقع التواصل الاجتماعي ، هنا تساءلت لماذا ديسكو و ما الذي تبحث عنه بلد الكعبة حيث ولد الإسلام و خرج من بطن مكة ليصارع الباطل في مكة و أنحاء السعودية حيث بيوت الرايات الحمر التي عرفت في الجاهلية قبل ظهور الإسلام و كيف خرجت مكة من الجهل و المجون الذي كانت تعيشه للحق و كيف تحدى الرسول و صحابته ويلات العذاب من أجل نشر الحق و إبادة صور المجون التي عاشت داخل السعودية لفترات من الزمن كلنا عرفناه من خلال دراسة مولد الرسول و مشاهدة مسلسلات محمد رسول الله شاهدنا الصعوبة و العقبات و المهالك التي كانت حائلا في نشر الإسلام و كيف حاربها الصحابة برفقة رسول الله و من بعده الخلفاء إلى أن وصلت السعودية البلد الوحيدة الطاهرة على وجه الأرض إلى عصرنا هذا .

كل ذلك في مكة هل سترجع كل تلك السنون لترجع لصورتها البدائية و تعيش المجون بداعي اسمه الرفاهية ، التي بدأت بنداء الحريات و المساواة التي لا ارفضها و لا أرفض أن تتحصن بها كل سيدات العالم و سعد بأنها وصلت السعودية و ظهر ذلك من خلال ظهور النساء في الاعلام ثم قيادة السيارات ثم ظهورهن في المدرجات كانت كل خطوة تتسابق فيها السعودية من منطلق الوصول إلى الحريات سعدت بها بالرغم من أنني شعرت بقلق يغمرني من ان ذلك بداية النهاية او بداية العودة لعصر اباده الإسلام بعدما كسى السعودية بلباس العفة و الطهارة و غسلها بماء من دهب الإسلام ليذهب كل ذلك بخطوات من الشيطان يدعوها الترفيه .

لست أرفض و لن أقف في وجه اي انسان رغب في الحرية و الترفيه ، فهو من حق كل انسان على وجه الكرة الأرضية ان يعيش حياة مرفهة مليئة بأنواع من الترفيه و السعادة أيا كانت الوسائل المستخدمة و الأماكن التي يرغبها حتى لو كانت بارات و خمارات و بيوت لليل فكل حر فيما يختاره من أجل الترفيه و الوصول الى السعادة التي يبتغيها و هذا جعلني لبعض الوقت أتوقف و أتساءل اليس من حقهم ان يكون لديهم ديسكو كما لديهم مسارح و سينما.

و لكنني وجدني أتراجع و أتذكر ما مر به الإسلام من أجل أن يغسل تلك الأرض الطهارة بماء الإسلام و دماء المسلمين التي نزفت و اروت التراب و غرست فيه بذور الإسلام حتى تشربته و تجرعته و عاشته و عشناه سويا و وجدنا منه ملاذا نذهب اليه من زخم الدنيا لنغتسل بماء الإسلام و رؤية الرسول و نرجو الشفاعة ،،

نعم من حق شعب السعودية ان يشعر بالسعادة و يقتنص الفرص من أجل الترفيه و لكن هناك صور أخرى للترفيه ليس من خلال إنشاء ديسكو و ادعاء أنه حلال كيف بحلال و هو اسمه ( وايت ) فلنعقل الكلمات و الحروف ، نوادي وايت التي انتشرت في لبنان و دبي و كانت دعوة المجون و الآن تدخل السعودية بدعوى رخيصة ديسكو حلال يمنع فيه الخمور و تقدم فيه أنوع من الموسيقى المختلفة لمختلف الأذواق ، و كأن الموسيقى اقتصرت على الديسكو الذي يجمع ما بين الرجال و النساء في مختلف الأعمار مانعا سن الثامنة عشر لماذا إذ كانت ستقدم الأغاني فقد ، العلم لله

ديسكو في جدة سينهي قصة إسلام بدأ لنعلم ان الأرض أخفقت و قتلت ذكرى الرسول قتلت من طهر الأرض و البسها لباس العفة و الطهور ، يا ويلنا مما سيحدث لنا من جراء ذلك.

و لنترك الحديث يكتمل بعد ما ستصل اليه أرض الإسلام ،،، و للحديث بقية لا اريد ان أسبق بها الأحداث ،،،،