” إفريقيا بتتكلم عربي”.. مبادرة لنشر المحبة والتقارب بين أبناء القارة السمراء
قال عميد كلية دار العلوم ومنسق عام مبادرة ""، الدكتور عبد الراضي رضوان، إن المبادرة تنفذها الكلية في إطار تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعليم 1000 شخص من كل دول القارة السمراء للغة العربية، وذلك بمستويات مختلفة خلال فترة ترأس مصر للاتحاد الإفريقي.
وأوضح رضوان، أن المبادرة جاءت من داخل جامعة القاهرة، تحت رعاية رئيس الجامعة، الدكتور محمد عثمان الخشت، إسهامًا فى توثيق روابط المحبة والصداقة ونشر ثقافة التسامح والتعايش وتعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وإفريقيا ، مضيفاً أن تلك المبادرة ليست الأولى التي تطلقها الكلية ولكنها الثالثة.
وأضاف رضوان أن الكلية قامت من قبل بمبادرة إعداد 100 قائد من طلاب الكلية، متضمنة العديد من ورش العمل والتدريبات والملتقيات والأنشطة والندوات والمحاضرات لكبار المفكرين والعلماء والإعلاميين والمستشرقين، موضحاً أن المبادرة كانت تهدف إلى إعداد 100 قائد من طلاب الكلية إعدادًا علميًا وثقافيًا ومهاريًا مع الاهتمام بصقل مواهبهم وإكسابهم مهارات شخصية ليكونوا كوادر وطنية قادرة على قادرة على الحوار والمناظرة والنقاش الموضوعى.
وأكد رضوان أن الكلية تعمل على أن تكون اللغة العربية مدخلاً لنشر الثقافة والتسامح بين شباب القارة، وإعداد الشباب الإفريقي، لإيجاد السبيل إلى المحبة والتقارب بين شعوب القارة الإفريقية، متابعاً أن القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوجه نحو القارة السمراء، لذا تم إطلاق هذه المبادرة وتعليم 1000 إفريقي اللغة العربية على مدى عام 2019 وهي الفترة التي تتولى مصر فيها رئاسة الاتحاد الإفريقي.
