جريدة الديار
الخميس 9 مايو 2024 08:28 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هيئة ميناء الإسكندرية تنظم اولي جلسات الحوار المجتمعي

هيئة ميناء الإسكندرية تنظم اولي جلسات الحوار المجت
هيئة ميناء الإسكندرية تنظم اولي جلسات الحوار المجت

نظمت هيئة ميناء الإسكندرية أولى جلسات الحوار المجتمعي لبحث الجوانب البيئية والاجتماعية لمشروع تطوير الأرصفة البحرية 55 - 62 وتشغيل محطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية. وتعمل شركة المجموعة المصرية للمحطات على إنشاء محطة متعددة الأغراض بالأرصفة من 55 إلي 62 بميناء الإسكندرية على مساحة 560 ألف متر بطول أرصفة 2480 وأعماق 17 مترًا، وستكون طاقة التداول بها من 15 إلى 18 مليون طن سنويًا ، وسيصل تداول الحاويات إلى مليون و250 ألف حاوية ، كما يمكن للمحطة استقبال 6 سفن فى وقت واحد ، وإجمالى تكلفة المشروع ستصل إلى 550 مليون دولار .

وسوف يرفع هذا المشروع من تصنيف ميناء الاسكندرية مما سيكون له أثراً إيجابيا كبيراً على منظومة النقل البحرى . لا يمكن أن يُعمِّر الإنسان الأرض ويُنشِىء المجتمعات إلّا عن طريق تفاعُله الإيجابيّ مع الآخرين، ومن الأساليب الفعَّالة في بناء العلاقات بين البشر الحوار الذي يُعدّ من أهمّ ما يميّز البشر عن باقي المخلوقات ، ويُعدّ ميزة ليس لذاته وإنما لما يُحقّقه من مقاصد فالحِوار يحقق أموراً عِدّةً ، منها: * التآلف بين الناس ونشر المحبّة بينهم، ممّا يُساهم في وجود مجتمعات صالحة لما يولّده الحِوار من راحة للناس ، والقدرة على التعبير عن مقترحاتهم وأفكارهم ضمن بيئة آمنة . * بناء المجتمعات، فعن طريق الحِوار الفعَّال يتبادل أفراد المجتمع الأفكار والمعلومات ، ويُقيّمونها ، ويُعيدون بناءها ، ممّا يساهم في تطوير المجتمع والأفراد . *الحِوار أسلوب فعَّال في التواصل للتعرُّف على الجوانب الإيجابيّة والسلبيّة والمساهمة في تغييرها وتعديلها ، ولا يمكن تعلّم الخبرات وتبادلها إلا بالحِوار، ممّا ينعكس إيجابيًا على رُقيِّ المجتمعات وتقدّمها .

وإننا إذ نتقدم بخالص الشكر والتقدير للسيد الفريق كامل الوزير وزير النقل علي توجيه سيادته بإقامة هذا الحوار المجتمعي ، ولهذا أدعو جميع السادة الحضور للاستماع والإنصات وكتابة الملاحظات ثم المشاركة الفعالة والحوار البناء خلال جلسات الحوار المجتمعي ، فالديمقراطية تقتضي سماع جميع الآراء ، والانصياع أخيراً إلى رأي الأغلبية .

هذا وسوف نستمع اليوم إلى آراء نخبة من رجال النقل البحري ، والخبراء ، وأساتذة الجامعات ، والصحافة والإعلام وإذا شعرنا أن المسألة تحتاج إلى مزيد من الجلسات فلدينا المجال والمتسع لذلك . وفي النهاية أكرر ترحيبي بحضراتكم ، شاكرا لكم مشاركاتكم ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته