سياسيون عن حادث الهرم الارهابي : مصر لن تتأثر بمثل هذا المحاولات اليائسة التي لا تمت للانسانية بِصلة… تغطية خاصة
بعدما استهدفت عبوة ناسفة أتوبيس سياحى ينقل عدد من السائحين "فيتنامى الجنسية" مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص " الديار " تحاور السياسيون لمعرفة رؤيتهم حول هذا الشأن.
قال ناجي الشهابى، رئيس حزب الجيل،أن العملية الارهابية الخسيسة التي وقعت اليوم تؤكد نجاح الحصار المفروض على تلك العصابات الإرهابية والتى تلقت ضريات مميتة من قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتها البطلة وأنهم يلفظون أنفاسهم الاخيرة.
وأشار " الشهابى " ان معركتنا ضد الإرهاب المدعوم من أصحاب المخطط الغربى الصهيونى مازالت مستمرة وسننتصر عليها.
وتابع ياسر فراويلة، الباحث السياسي، أن الهجوم الارهابى الفاشل هو فرقعه اعلامية مفادها ان الارهاب هنا ولم ينته لكن فى الاخير هو حلاوة روح ولن يقم او يؤخر وتوقيته يهدف للشو الاعلامى خاصة لاارتباطه باعياد الميلاد واخر العام ولكننا ناسف لسقوط ضحايا والارهاب لاينتهى بين عشية وضحاها فهو موجود منذ قابيل وهابيل.
وأضاف " فراويلة " أن الاجهزة الامنية المصرية قوية جدا ولها خبرة طويلة فى مواجهة الإرهاب ولايمكن ان نفتى او نزايد عليها، وامريكا نفسها لاتستطيع وقف الارهاب لانه عدو غير مرئى لكن ربما نحد منه بامور كثيره يعرفها جيدا منتسبى الاجهزه الامنيه وعلى اعلى مستوى فقط نتركهم دون ازعاج ونتعاون معهم.
من جانبه صرح الدكتور محمد المرسي، استاذ الاعلام بجامعة القاهرة، ان حادث المريوطية الإرهابي هو مؤسف وخسيس كعادته مثل هذه الحوادث الإرهابية التي تستهدف مدنيين عزل وتهدف الي خلق حالة من القلق والخوف بالاضافة الي استهداف السياحة التي بدأت تنتعش في الفترة الاخيرة.
وأشار "المرسي " هذه الحوادث تأتي بعكس المخطط لها حيث يتبعها بشكل كبير حالة من السخط والغضب من عموم المصريين من هذه التنظيمات الإرهابية بالاضافة الي صلابة الجبهة الداخلية ودعم الجهود الأمنية للقضاء عليها، و مصر لن تتأثر بمثل هذه المحاولات اليائسة التي لا تمت للإنسانية بصلة.
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حادث استهداف الاتوبيس السياحي هواسلوب قذر من افراد لا تمت للدين الاسلامي او لمصر باي صلةوكراهيتهم للوطن يجعلهم يحاربوه في قطع رزق افراده بمحاربتهم للسياحه كاحد مصادر الدخل القومي المصري.
وأضاف " فرويز" أري ان هناك دول في المنطقة لها مصلحة في اثارة الفتنة في مصر وخصوصا مع بداية موسم الشتاء السياحي والتي ستتغير وجهة السياح لهاولابد من الاعدام لمن يثبت تورطه او تسهيله لذلك.
