جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 07:30 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حكايات تمس القلوب « المستنقع »

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فى هذا الزمن الصعب يوجد ضحايا كثيرة بلا ذنب فى المجتمع الذى لايرحم المرأة الضعيفة التى لاحول لها ولاقوه ويوجد أباء يحاسبون أبناءهم ...كأنهم أعداء.

هذة الفتاة تبلغ من العمر 20 عام حسنة المظهر نشأت فى اسرة بسيطة مكونه من أب وام وخمس أخوات هى أكبرهم والدها تاجر فاكهة بسيط والدتها كانت تساعد والدها على المعيشة الصعبة، وكان دايما يحدث بينهم تشاجر بإستمرار وكان يضربها ويصيبها ،ونشأت هذة الفتاة تعانى من المشاكل والظروف الاجتماعية وتعانى أيضا من القهر والذل والحرمان العاطفي، تحملت الفتاة المسؤلية منذ صغرها وفجاة شعر والدها بالمرض الشديد (بالفشل الكلوى )وبدأت الاسرة تعانى أكثر من الظروف القاسية التى فرضها المرض وتحملت امها المسؤلية بدلا من والدها لانها كان لاحول لها ولا قوه وتحملت الفتأة مسؤلية المنزل ومرض والدها وتربية أخوتها الصغار وقد حصلت على دبلوم، ورغم مأساه العائلة كان صبرها أقوى من كل شئ وكان بجوارها شاب دايما يساعدها على تحمل المسؤلية بالصبر والقوة واحبها بشدة ولكن فرق بينهما الزمن والقدر بعد 7 سنوات من قصة الحب الذى كان هو امل حياتها وظلت تعانى على فقد حبيبها وبعد فترة أصرت أمها أن تزوج من شاب أصغر منها فى العمر ولكن رفضت هذا الارتباط من هذا الشاب ولكن لم تستطع منع هذا الزواج وحاولت بقدر الإمكان منع هذا الزواج والهرب من المنزل ولكن القدر لم يكن معها صممت الام أكثر على الزواج ..تم الزواج بالاجبار واصبح امر واقع وقد انتقلت إلى منزل زوجها ورأت أشياء لاتصدق فى هذا المنزل، ورأت اشياء واعمال تقوم بها ام زوجها اعمال سيئة السمعة وغير اخلاقية وكانت تريد منها فعل هذا الشى، ودايما كانت تضغط عليها بكافة الطرق لكى تخضعها ولكى تؤثر عليها، اظهرت لها العطف والحنان لكى تقع فى الفخ، وجلست الفتاة مع نفسها تحاسبها وتقول "ماذا فعلت فى دنياي لكى ارى هذة الاشياء البشعة" وقد أتجهت الى الله لكى ينقذها من هذا "المستنقع "الذي وقعت فية وعندما أتى زوجها من العمل أخبرته بما تفعله امه فقال لها دى حياتنا وبعدها ظلت الفتاة تبكى وتدعى الله ان ينقذها من هذا المكان وفى اليوم التالى "ام زوجها" واصطحبت معها راجل غريب لكى تضعها فى وضع الرذيلة الذى هو حال ام زوجها وزوجها ايضا وكانوا يشربون المخدرات ويعيشون ليالى انس وفرفشه، وحاولت هذة الفتاة الهروب من هذا المكان القزر الملئ "بالرزيله" فقد أخبرت اهلها بذلك ولكنهم لم يصدقوها وقالوا لها انك كذابة.

وظلت الفتاة تعانى وحدها وفى يوم من الايام اصرت ام زوجها بشدة لكى توقعها فى وضع "الرزيلة" ولكن كان الله حافظ هذة الفتاة وجاء اليها مرسال بأن والدها يحتضر وكان هذا المنزل ملئ بالاشياء التى حرمها الله.. وذهبت الفتاة الى منزل والدها لكى تكون بجواره فى هذة الازمة وبعدها أدرك اهلها انها على حق.

وطلبت الفتاه الطلاق من زوجها ولكن دون جدوى لانها متزوجة بالاشهار فقط وليس لها قسمة زواج رسميه وبعدها أكتشفت أنها حامل وبدأت المشاكل تتراكم عليها وذادت الخلافات بين العائلتين أكثر وبعدها أنجبت طفلها "وقد من الله عليها بوفاة هذا الطفل" لان وجوده سيكون عائق كبير عليها وعلى اهلها وظلت الفتاة تعانى أكثر لوفاة طفلها الصغير وعدم وجود زوجها بعد وفاة الطفل ليستلم الجثة ويقوم بدفها لانه الاب الشرعى فقد تخلى هذا الاب عن مسؤليته كأب وقد اهانها فى شرفها وقال انه ليس ابنه وتحمل والدها المرض وتحمل مسؤلية دفن الطفل "ومن توكل على الله فهو حسبه ولأن لا طاعة لمخلوق فى معصية الله" واحترامها فالخير عند الله ورفق بابنها وأستردت جميع حقوقها وعوضها الله بزوج أفضل