جريدة الديار
الثلاثاء 23 أبريل 2024 01:38 مـ 14 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

عندما يطيب الوجدان... بقلم: نسرين الصايغ

*عندما يطيب الوجدان*

أي تمرد أعظم من أن تختتم الكلمات بغير نقاط!
تتسمر العبارات والخلجات كل في مدار ، في تأمل وإصرار !
أي مراد أصدق من أن يأبى القلم الخنوع!
أن يشيح عن وجه السطور الخضوع !
ان يجفف مداده قبل أي كلمة وداع لينثر بذور الأمنيات!
بذور أمل أسقيتها بماء العيون.
وحمامة ايكي تلازمني!! هذا الكائن الحي الباعث بالامان! إني أراها تحوم حولي تلفح بجناحيها الصفحات!! تجفف دمعا كاد ان يعبث بالكلمات..
إني اراها تقبل! مني، تلوذ الى دفء اللحظات
الى عالم لا أسى فيه ولا جراح!
تخاطبني ، توميء لي وبهديل الهمسات تصدق الكلمات!
يا أخية!؟ يا ظبية في الغار!!؟ يا طعم الثلج ونكهة النار !
يا سنبلة عجنت من طين القرار !
ما لي اراك اليوم تهنين؟ ومدن التيه تبرحين!؟؟
اي خيال سما بك أضحى اليوم بك ضرير ؟
فقلت ما قلت وعجعج الفكر عاليا ونضحت اسارير!
يا حمامة الأيك عانقيني وشدّي على صدري الوثاق!
دثري فؤادي الهزيل بتنتنة من ريش الهيام.
يا بحة تُرغُلّة تتغاوى بسوناتا النزعات
يا رَفْلة الأنا ووتر يتماهى بذيول الرغبات
زمليني واغيثيني! ثم اسرقيني
من عبثي وحنيني، ومن جور المرام.
يا قبلة من حرير واستبرق، يا عشق يصان!.
يا ذا الوجد الحني ويا دفء الرجاء
يا ملاذ العاشقين! ويا شقاء للعابثين
إن الوريد لفي تيه مبحر بأشرعة فناء
وخوابي الأمنيات الفارعات لفي غمرة وشقاق
تفيض سلافا من مآقي انهكها الفراق.
يا حمامة ايكي ويا ملاذي!
ويا طوق نجاة!
عانقيني وزمليني ثم اخبريني إلى أين المساق.؟