جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 06:50 صـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية يتقدم بالتهنئة للرئيس والقوات المسلحة بمناسبة ذكري تحرير سيناء حفل ختام الأنشطة بمدرسة الأيوبية الإعدادية بنات ومعرض اللغة العربية بمدرسة الهدى والنور بالدقهلية محافظ الدقهلية يهنئ فريق المنصورة الاول لكرة القدم ومجلس الادارة اعتبارا من مساء اليوم يبدأ العمل بالتوقيت الصيفى بهيئة السكة الحديدية النيابة العامة بشمال الجيزة تباشير تحقيقاتها في حادث اصابة عدد من الأطفال باختناق داخل حمام سباحة الترسانة رئيـس مجلـس إدارة جهـاز حمايـة وتنميـة البحيـرات والثـروة السمكيـة يهنئ الرئيس والقوات المسلحة ذكـرى تحريـر سينـاء شباب قادرون تستعد لتنظيم ملتقي توظيفى بالبحيرة وكيل أوقاف الإسكندرية يتابع فعاليات امتحانات طلاب المركز الثقافي افتتاح مؤتمر «صناعة السياحة في ظل التغييرات العالمية »بجامعة الإسكندرية

«ميدل إيست آي »لماذا لم تكون الأمم المتحدة أو الامين العام فاعلين بعد مقتل خاشقجي؟

خاشقجي
خاشقجي

نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا لمراسلته دانيا العقاد، تتحدث فيه عن مقابلة أجرتها مع المقررة الخاصة في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أجنيس كالامارد.

وتنقل العقاد عن كالامارد، قولها إنه كان يجب على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريش وبقية مؤسسات المنظمة الأممية أن يكونوا فاعلين في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وتورد العقاد عن كالامارد، قولها إن جويتريش تعلل بالبروتوكول بدلا من أن يقوم بإجراء تحقيق في مقتل الصحافي السعودي، مشيرة إلى أن تصريحات المقررة الخاصة جاءت في أعقاب صدور تقرير أعدته من 100 صفحة في ظروف مقتل الصحافي في قنصلية بلاده العام الماضي. ويشير الموقع إلى أن كالامارد دعت إلى مزيد من التحقيقات في الجريمة، والتحقيق في دور المسؤولين السعوديين البارزين، بمن فيهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ويلفت التقرير إلى أن كالامارد كانت تتحدث على هامش المؤتمر الحادي والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث قالت إن جريمة مقتل الصحافي قد تكون "حالة نموذجية"، لإظهار أن الأمم المتحدة تتعامل مع القتل المستهدف بشكل جدي، وأضافت أن الأمم المتحدة كان بإمكانها التصرف بصفتها وسيطا ما يقدم تنسيقا جيدا في التحقيق في الجريمة البشعة التي وقعت في 2 أكتوبر 2018.

وتنقل الكاتبة عن كالامارد، قولها إن صمت جويتريش وبقية أجهزة الأمم المتحدة أدى إلى "تسمم" ما كان بالفعل جريمة بشعة، وأضافت: "بحسب رأيي، كان بإمكان الأمين العام للأمم المتحدة أن يدير عملية نشطة لنفسه وللأمم المتحدة، لكنه اختار غير هذا.. أعتقد أنهم يفهمون الآن أن عدم التحرك والصمت والانتظار على أمل اختفاء الأزمة لن يكون فاعلا في جريمة واضحة.

وينوه الموقع إلى أن تقرير المقررة الخاصة في مجال القتل خارج القانون، استند إلى شهادات 120 شخصا، وتوصلت فيه إلى أن عملية القتل كانت مقصودة ومدبرة، وأن المسؤولين السعوديين وولي العهد محمد بن سلمان هم محل للمساءلة القانونية.

ويفيد التقرير بأن تقرير كالامارد قدم أكثر الروايات تفصيلا للحظات الأخيرة للصحفي البالغ من العمر 59 عاما، حيث استمعت لتسجيل في داخل القنصلية تحدث فيه القتلة عن الصحافي ووصفه بأنه "أضحية" أو خروف العيد قبل دقائق من دخوله إلى القنصلية، مشيرا إلى أن المفوضية السعودية لحقوق الإنسان رفضت هذا التقرير، وقالت إن كالامارد انتهكت مبادئ الحيادية والموضوعية والحرفية.

وقالت كالامارد لـ"ميدل إيست آي" إن الجريمة استثنائية في بشاعتها، لكنها غير استثنائية لكونها تمثل شكلا من القتل الذي كان محورا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، وأضافت: "كان هناك تناقض ظاهري لعدم وجود التزام بالبحث عن دور ذي معنى للأمم المتحدة عندما واجهت جريمة أصبحت في نوفمبر و ديسمبر أزمة دولية.

وتورد العقاد نقلا عن كالامارد، قولها إن تراخي المنظمة الدولية هو الذي دفعها للتحقيق، وأضافت لم أفهم السبب الذي منع الأمين العام ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة من التحرك بعزيمة أكبر، وتأمل أن تستمع الأمم المتحدة لدعوتها وتقوم بتحقيق دولي في الجريمة. وقالت كالامارد للموقع لا أقترح تدخلهم في كل جريمة قتل، لكن عليهم التدخل في جريمة قتل أصبحت جريمة دولية، وتمس الكثير من ملامح القانون الدولي.

وينقل الموقع عن خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، التي تحدثت إلى جانب كالامارد، في الاجتماع الذي استضافته الحكومة الكندية في الأمم المتحدة، قولها إنه أمر "فاضح" أن يكون مسؤولون بارزون متورطين في الجريمة، وأضافت في غرفة احتشدت بالدبلوماسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية لا أريد أن يظل هذا الأمر على الورق أو على رفوف الأمم المتحدة.. إذا لم تقم الأمم المتحدة بمتابعة جرائم كهذه، فمن سيقوم؟". ويختم "ميدل إيست آي" تقريره بالإشارة إلى أنه حاول الاتصال مع مكتب الأمين العام للتعليق، لكنه لم يرد.