د. محمد الأشقر يكتب: تحية للشهيد
تحيه للشهيد...
علي مدي اعوام
في كل شارع
وكل زقاق
سرادق للعزاء.
الشهيد.. جندي أو ضابط
شاب من بحري أو الصعيد
ورقه من غصن.. من شجره
عتيقه مغروسه من الاف
الأعوام. علي شط النيل
القاتل.. وجه غريب
من داخل وخارج الاقليم
حمل في يديه رشاش
سريع الطلقات.
وفي راسه سواد الافكار
قادمه من ارض جرداء
يدير الماساه..
ثعلب في ثوب جار.
كل يوم.. خبر حزين
موت واصابه
عشرات من زهور الابطال.
والاعلام.. ظن أن اخفاء
أبعاد الماساه..
هو أفضل طريق للنجاه
من السؤال والحساب.
لا... لا.
سيدي القائد.. الساده المساعدين
كل واحد منا مسؤل.
لم يولد الأبناء... للفناء
و الاحفاد.. لليتم أو التصوير
في حضن كل كبير.
لآبد.. إن تتوقف الماساه..
الملهاه.. المشهد الحزين.
نعم.. لعنه الله علي الارهاب
الفاعل.. والمدبر
وصاحب التمويل.
لكن.. الان.. وبعد مرور أعوام.
هل يحتاج مسلسل الاحزان.
مخرج جديد..
وبعض المساعدين المحترفين.. ؟؟
لعنه الله علي الاخوان..
و أصابعهم التي تعبث
يسار.. ويمين.
لكن.. أنادي من ساحه الازهر
ومن كاتدرايه العباسيه
ومن ساحه الجامعه
ومن ساحه الشهداء.
أنادي كل إحساس وضمير
كفي.. نزيفا للدماء..
صار في سيناء
نهر احمر للدماء.. بديلا
عن ترعه للنيل.
نحتاج مع فكر البناء..
وتشييد الانفاق
ومد الطرق و الشبكات.
فكر جديد.. لبتر الارهاب.
وإن نري في السماء
بعض النور.. بعض النجوم
وإن يسري في النهر
ماء جديد.
وإن يحمل لنا فجر الصباح
هواء جديد.
