بيان صحفى حول تصفية جرحى وأسرى القوات المسلحة العربية الليبية على يد الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق

صرح ناصر سعيد المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، بأن الحركة الوطنية الشعبية الليبية أصدرت بياناً لها أمس السبت تنعي فيه بأحر التعازي أبناء الشعب الليبي عامة وللقوات المسلحة العربية الليبية خاصة في شهداء الواجب الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجب تطهير ربوع ليبيا من دنس قوى الإرهاب والشر.

وجاء البيان كالتالي : ففي عملية إجرامية، تضاف لسلسة الجرائم الميليشياوية أقدمت ميليشيات حكومة الوفاق وعناصرها المتشددة والارهابية يوم الإربعاء الموافق 27 يونيو2019، على الهجوم على مدينة غريان واقتحام المستشفى العام، وأعدمت جرحى القوات المسلحة العربية الليبية، فى جريمة حرب بشعة تدينها كل المواثيق والأعراف الدولية.

كما شهدت المنطقة عمليات انتقامية استهدفت قتل كل من هو عسكري ودهس بعضهم بالسيارات، فيما طالت عمليات التنكيل والتعذيب والاعتقال وحرق المنازل العديد من المواطنين الداعمين للقوات المسلحة العربية الليبية.

إن ما حدث في مستشفى غريان يمثل دليلاً على العربدة الميليشياوية، ويبرهن أن ما يسمى جيش حكومة الوفاق هو مجرد ميليشيات إرهابية اجرامية تمارس القتل والتنكيل والتعذيب والخطف ويستخف بالمواثيق والقوانين الدولية، فهذه أخلاقهم، وهذا ديدنهم ، وهذه حقوق الإنسان عندهم، وهذه دولتهم المدنية.

واذ تستنكرالحركة هذه العملية الارهابية التي تكشف سوأة ما يسمى حكومة الوفاق الحكومة الميليشياوية وسياساتها الإجرامية اللاأخلاقية، وتعتبرها انتهاك سافر للقانون الدولي واتفاقية جنيف الأربعة مما يستدعي موقفاً اخلاقياً وقانونياً من المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية لملاحقة قادة الميليشيات وعلى رأسهم السراج وجويلي وباشاغا وتقديمهم الى محكمة الجنايات الدولية. كما تُحمّل الحركة المسؤولية الى حكومات الدول الأجنبية التي تدعم الميليشيات، وعلى رأسها قطر وتركيا.

وتستغرب الحركة الوطنية صمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ازاء هذه العملية الاجرامية الارهابية ، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لجرائم الميليشيات الارهابية والدول الداعمه لها .

وتذكر الحركة أن ما حدث في مدينة غريان من تقتيل وتنكيل في حق منتسبي القوات المسلحة العربية الليبية والمواطنين الابرياء على أيدي الميليشيات الإرهابية إنما هو امتداد لما حدث في عام 2011 من تصفيات الجرحي بمستشفي ابوسليم ومستشفى ابن سيناء بسرت وتصفية الأسرى بتاورغاء وبفندق المهاري بسرت ، وتصفيات عدة للأسرى المعتقلين في سجون ميليشيات مصراته وطرابلس والزاوية وغريان وزواره وخاصة الجريمة النكراء فى سجن الرويمي وغيرها، واستهداف الميليشيات للمتظاهرين السلميين في بنغازي وغرغوربطرابلس والقره بوللي والتفجيرات والاعتداءات على بوابات ومقرات القوات المسلحة فى وشتاتة بترهونة وبوابة خشوم الخيل وقاعدة براك الشاطئ وبرسس والقبة وماجر والفقهاء وغيرها.

وفي الختام، تدعو الحركة ابناء الشعب الليبي لمزيد الألتحام مع القوات المسلحة العربية الليبية والوقوف معها على قلب رجل واحد ضد قوى الإرهاب والشر.

رحم الله شهدائنا الأطهار وحفظ ليبيا واعاد لها استقرارها ولأهلها أمنهم وامانهم. واختتم البيان بعبارة "الحرية للوطن والسيادة للشعب".