جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 01:32 مـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أهالى قنا يطالبوا بالغاء السيارات «الكبود »واستبدالها بميكروباصات

صورة ارشيفية لسيارات الكبود بقنا
صورة ارشيفية لسيارات الكبود بقنا

يعانى الاهالى بمحافظة قنا من سيارات الكبود وهى وسيلة المواصلات بين القرى والمراكز والذى يضم 9 مراكز وتنتشر تلك السيارات فى قرى مراكز قفط وقنا ودشنا وفرشوط وابو تشت وقوص وعلى الرغم من مخاطرها وعدم ادميتها للركاب وتسببها في العديد من الحوادث الا انها الوسيلة الوحيدة لتنقل المواطنين داخل المحافظة .

معاناة يومية يعيشها الأهالي والموظفين وطلاب المدارس من تلك الوسيلة والتى هى عبارة عن سيارة نقل تم تقفيلها بالحديد ووضع مقاعد حديدية على جانبى السيارة من الخلف لتحمل من الخلف فقط مابين 12- 14 راكب مهما اختلفت احجامهم .

يقول سيد عبد العاطى موظف ينتقل يوميا من مدينة دشنا إلى وحدة السمطا بالسيارة الكبود ليضع الراكب امتعته واغراضة وربما بهائمه التى ينتقل بها للسوق داخل السيارة فهى مخصصة لنقل الراكب وكل مايحمله ويستقلها ايضا فى العودة وهى وسيلة غير آمنه لتهالك السيارات خاصة مع الركاب على باب الدخول للسيارة الكبود .

وتتعجب فايزة ماهر مدرسة باحدى المدارس بقرية الذهنات بدشنا من عدم وجود سيارات آدمية تليق بالمواطن القنائى ولماذا لم يفكر المسئولين بالمحافظة من ادخال سيارات ميكروباص تحفظ ادمية المواطن فى انتقاله لعمله أو لمنزله مشيرة انها مضطرة لركوب هذه السيارات لأنَّها الوسيلة الوحيدة للذهاب إلى قريتها وكثيرا ماتعانى من المطبات والتى تسبب الكسور والانزلاقات الغضروفية والالام الظهر لوجود الكراسى فى السيارات الكبود بشكل جانبى وليس امامى بالسيارة.

يقول أحمد محمد سائق في موقف أبنود إن موقف العربات الكبود عشوائي ويفتقر لأبسط الخدمات بالإضافة إلى ركن السيارات على جانب الترعة ما ينذر بسقوطها في حالة اصطدام أي سيارة أخرى بها دون قصد مشيرا إلى أنه يدفع ١٦٠ جنيها مقابل تلك الركنة. ويضيف حسن عبيد سائق ان سائقي السيارات الكبود بموقف دشنا يسددوا 60 جنيها "كارتة " شهريا رغم أنها سيارة كبوت وليست ميكروباص ولا نحصل على اى خدمة بالموقف .

بينما يرى حسن عثمان ان السيارات الكبود المنتشرة فى محافظة قنا سيارات تتنافى مع السلامة فالركاب يجلسوا بشكل طولى بالسيارة وليست مثل الميكروباص فى صفوف خلف السائق ولان المقاعد حديدية تصاب الركاب بالام بالظهر بسبب المطبات والسيارات التى يقودها احيانا صبية صغار يقودوا بتهور وهناك العديد من الحوادث التي راح ضحيتها ركاب أبرياء.

ويتساءل ابو الحسن سعيد موظف لماذا لايستطيع المسئولين بالمحافظة توفير سيارات امنة وادمية لركاب قرى فالدولة لن تنفق جنيه واحد فى تلك المسالة كل الامر يعتمد على فتح باب الترخيص لسيارات مناسبة لنقل الركاب من القرى للمدن بالمحافظة بل ان هناك رسوم ستدخل خزانة المحافظة وطالب محافظ قنا ومسؤولي المحافظة بسرعة حل المشكلة في أقرب وقت .

وأكد مصدر مسؤول بإدارة المواقف هناك قرار صدر العام الماضي بالغاء الترخيص للسيارات الكبود إلى سيارات أجرة ميكروباص ولكن السائقين رفضوا المقترح لصعوبة شروط الصندوق الاجتماعي المسؤول عن مد السائقين بالسيارات الاجرة حيث يدفع السائق شهريا للصندوق كقسط 4 آلاف جنيه شهريًا عند شراء سيارة يكروباص.