نيفين عبيد تكتب : أنت وحي كلماتي

سألني الحبيب لما لا تكتبين عني ، كيف و أنت الوحي و القلم ، أنت موسيقى الحروف تسطر ورقي ، أرى في عيناك ذلك السبيل الذي اعبر به الصحراء ، و آخذ من حضنك ظلا احتمي به من وهج الشمس ، فالشوق يأخذني اليك و يسدل علي رحيق جنة الخلد ، فحبك هو ذلك الحلم الذي يأخذني منك اليك و يزينني بلباس الفرح و العرس ، فأنت ذلك الحلم الذي يسكنني ، و يتجول داخلي يسكن كل سكناتي ، يسكن قلبي و يستعمره ، فهو عالمي الفياض الأنيق المعطاء الذي يزخر علي بكل أوسمة الحب ، فهو الحب و الحب يستمد منه المعنى ، عندما تأتيني يأتي معك رحيق الجنة و نعيمها ، فيغرس في كل حروف العشق و يسقيها بشرايين قلبه ، لينمو و ينمو و يزدهر و يرسم الي ذلك السبيل إلى الحياة ، فأجد في عينك ذلك البحر الذي يأخذني الي الحياة و اجدها مرسى الحياة فكيف لا وانت تخلد كل معاني الحب و العشق ، لا تمل خجلي فهو من يساند ذلك الحب ليكبر ، لا تسأمه فهو طريق الحب اليك يا عشقي ، امسك بيدي و خذني و ارشدني ، فأنت ذلك الدليل في صحراء العاشقين ، خذني اليك و لا تتركني حتى لا أتوه بين المغرمين ، انت سبيلي و طريقي و سكني ، انت جنة الخلد التي تسكنني