النجم أحمد عز لـ«الديار»:استخدمنا الذخيرة الحية فى «الممر» لتكون المشاهد واقعية
►«الممر» لا يؤرخ لفترة حرب وإنما لمعنى إنسانى
►خضعنا لتدريبات عسكرية لمدة شهرين.. وهذه أهم الرسائل التى نوجهها
يشارك الفنان أحمد عز، فى موسم أفلام عيد الفطر المبارك من خلال فيلم «الممر»، والذى دائماً ما يبحث عن أعمالاً مميزة تضع بصمة فى مشواره الفنى، وتكون مغامرة تُشبع رغباته الفنية وتكون تحدياً جديداً بالنسبة له، وهو ما وجده فى ملحمة عسكرية جسدت فترة هامة فى تاريخ مصر وهى فترة النكسة والتى عانى الشعب والجيش بها من احباطات تحولت لانتصارات كبرى بعد ذلك بالاصرار والتخطيط والأمل.
وكشف الفنان أحمد عز فى حواره لـ «الديار» عن استعداده لشخصية الضابط «نور»، وكواليس مشاركته فى الفيلم والصعوبات التى واجهته فضلاً عن أهم الرسائل التى يبعث بها الممر للشباب فى الوقت الحالى، فى تحدٍ جديد من خلال خوض موسم ينتظر فيه الجمهور أفلاماً كوميدية وذات طابع مختلف عن الافلام الحربية، الأ أنه نافس وبقوة وحقق نجاحاً جماهرياً كبيراً.. وإلى نص الحوار...
- بداية.. نود أن نعرف ما الذى جذبك للمشاركة فى فيلم «الممر»؟
-- بداية.. أود ان أشكر المنتج هشام عبدالخالق على توفيره كافة المعدات والامكانيات المطلوبة حتى خرج العمل بهذا الشكل المُشرف لنا ولكونه عمل حربى سيتم حفره فى تاريخ السينما المصرية،وما جذبنى للمشاركة به هو أنه يجسد لبطولات القوات المسلحة وملحمة عسكرية مهمة فى تلك الفترة،ويمثل إضافة مهمة فى مشوارى الفنى، لأن مثل هذه النوعية من الأفلام تعد حلماً كبيراً لأى ممثل، ولا يمكن لأى فنان أن يقاومها.
- وكيف كان استعدادتك للفيلم وشخصية الضابط «نور»؟
-- كان من خلال التحضير الجيد للورق والحديث مع المخرج شريف عرفة والقراءة عن فترة تاريخ مصر، بالإضافة لتحضيرات وتدريبات عسكرية وفى الصاعقة وعلى كيفية حمل السلاح والمشاهد القتالية لمدة شهرين، وكنا نسافر للسويس يوميًا في أول شهر من التصوير لإحدى المناطق العسكريةحتى تكون المشاهد واقعية، وعلى جانب آخر كان يستلزم الابتعاد عن المحيطين للاندماج والتقمص داخل الشخصية فأنتى تقدمين شخصية من لحم ودم وليس مجرد كلام أمام الكاميرا.
- وما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟
-- أجواء التصوير كانت صعبة لأننا نصور فى الصحراء ولفترات طويلة ولوكيشن مختلف تماماً عن أى عمل آخر، ونتعامل طوال الوقت مع الذخيرة الحية والدبابات ولكنىّ كنت سعيد ومتحمس للغاية لأننى أقدم عمل وطنى وفخور به وهو ما هون علينا جميعاً مصاعب التصوير.
- برأيك ما هى أهم رسالة يوجهها فيلم «الممر»؟
-- «الاصرار والتخطيط والأمل»، فأرى أنه أى عمل من غير تخطيط وتنظيم لن ينجح، وأنه لابد أن يكون لديك الأمل، ليس فى جيشك فقط وإنما لابد ان يكون لكل انسان هذا المبدأ، فنحن لا نؤرخ لفترة حرب وإنما نؤرخ لمعنى انسانى وحياتى عظيم.
- بعد 18 عاماً تلتقى بالفنانة هند صبرى مجدداً.. فكيف كانت كواليس العمل معها؟
-- كنت سعيد للغاية، فقد بدأنا سوياً فى فيلم«مذكرات مراهقة» ولم يكن أحداً يعرفنا، ولكنها انطلقت الى النجومية الآن، وعلى المستوى الشخصى فهى صديقة، وعلى المستوى الفنى فهى نجمة لها بصمة كبيرة بأعمال مهمة.
- وماذا عن المخرج شريف عرفة؟
-- عندما طلب منى المشارركة معه فى فيلم وافقت على الفور قبل قراءة الورق، فالبرغم من أن الفيلم كان مغامرة كبيرة إلا أننى كنت مطمئن فى وجود المخرج الكبير شرف عرفة، ومع أيضاً المنتج هشام عبد الخالق الذى قدم ميزانية تكفى لثلاثة أفلام وقدمت القوات المسحلة دعماً كبيراً ولوجيستياً فلولاهم ما نمكنا من تنفيذ هذا الفيلم.
- هل يشغلك لقب «نمبر وان»؟
-- اطلاقاً.. لم أفكر أبداً بهذا المنطق منذ أن بدأت مسيرتى الفنية فى عام 2000، ومن هم معى من أبناء جيلى مثل كريم عبد العزيز وأحمد السقا، فما يشغلنى هو تقديم عمل فنى محترم وجيد يلقى إعجاب الجمهور، فهذا اللقب لم يتم اطلاقه حتى فى زمن الرائع الراحل رشدى أباظة نهاية بالأسطورة أحمد زكى.
- تستعد للمشاركة فى موسم عيد الأضحى المقبل أيضاً من خلال فيلم «أولاد رزق 2» حدثنا عنه؟
-- مازالنا نصور فى الجزء الثانى من فيلم أولاد رزق «عودة أسود الأرض»، حيث يتبقى بعض المشاهد الأخيرة، ومن المتوقع أن يتم عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل، وسيكون مفاجأة للجمهور.
