جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 10:30 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«دعم الاونروا وقضية اللاجئين والاستيطان والهجرة» يتصدرون جدول اعمال الدورة (١٠٢) لمؤتمر المشرفين علي شؤون الفلسطينيين

جانب من الدورة ١٠٢
جانب من الدورة ١٠٢

عقدت اليوم الجلسة التمهيدية، للدورة ١٠٢ لمؤتمر المشرفين علي شؤون فلسطين (الدول المضيفة) والتي تعقد خلال الفترة من ١٤ إلي ١٨ يوليو الجاري.

يتضمن جدول اعمالها، مناقشات الوفود حول قضية فلسطين، جدار الفصل العنصري، الاستيطان والهجرة، متابعة تطورات الانتفاضة ودعمها، اللاجئون الفلسطينيون، نشاط وكالة الانروا واوضاعها المالية، التنمية في الاراضي الفلسطينية، بند ما يستجد من اعمال، توصيات الدورة (٨٠) لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة القادمة.

قال الدكتور سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن الدورة ١٠٢ لمؤتمر المشرفين علي شؤون الفلسطنيين، تأتي في ظل ازدياد التحديات المصيرية التى تواجه القضية الفلسطينية، في مقدمتها تصاعد العدوان الاسرائيلي بصورة غير مسبوقة على منظومة الحقوق الفلسطينية كافة في ظل انحياز الإدارة الأمريكية لإسرائيل الذي وصل حد التطابق والشراكة في العدوان علي الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وأضاف "الدكتور سعيد أبوعلي"، أن استهداف الإدارة الأمريكية لقضايا الحل النهائي والذي بدأ بإخراج القدس من طاولة المفاوضات بالاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وما تلا من هجمة شرسة على الأونروا بدأت بوقف تمويلها ثم السعي الآن لإنهاء عملها، وهو ما ذكره صراحة المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الاوسط جيسون غرنبلات في البيان الذي أدلي به أمام جلسة مجلس الأمن، حيث قال إن صفقة القرن سوف تخطط لمستقبل الفلسطينيين وتهدف إلي خلق إجراء بديل عن الاونروا.

كما دعي "جيسون غرنبلات" الجميع إلي التوقف عن التظاهر بأن الاونروا وقرارات الأمم المتحدة كفيلة وحدها لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مؤكدا بذلك محاولات الإدارة الأمريكية إنهاء وتصفية الاونروا بل وإلغاء مرجعيات عملية السلام والأسس التى عبرت عن موقف وإرادة المجتمع الدولي كما القانون والمواثيق الدولية.

وحذر الدكتور سعيد أبوعلي، من خطورة الوضع المالي الذي تواجهه دولة فلسطين والذي بلغ عجزا بقيمة ٧٠٠ مليون دولار، والذي يهدد بانهيار مؤسسات دولة فلسطين وعدم قدرتها علي القيام بمهامها اتجاه مواطنيها.