جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 07:47 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة غارات إسرائيلية على قطاع غزة تودي بحياة 8 فلسطينيين أسعار البنزين والسولار في مصر: استقرار بعد التحديث الأخير في أبريل 2025 كشف ملابسات واقعة سرقة منزل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الثاني خلال 24 ساعة بعد سائق البحيرة : وفاة رئيس قطار أثناء تأدية عمله في محطة أسيوط وزيرة البيئة تناقش مع نظيرها النرويجي مُستجدات التفاوض حول مُعاهدة دولية للحَدّ من التلوث البلاستيكي

منال بن شايبه تكتب: علي قيد الفراق

حين تستمع للمشاكل التي تحدث بالعلاقات ستلاحظ ان كل علاقه تشبه الاخرى ...
نفس القصه...
نفس المعاناة...
مع اختلاف بعض الاحداث والشخصيات والاسماء ...صراع بين اثنين .. والانتصار للاقوى ...الكل يبحث عن اثبات نفسه وانه على صواب ....الكل يطالب الاخر بالحب...ويتهمه بالتقصير ...الكل يسقط على الاخر اتهامات واحكام ....
اتخيل المشهد بدقه وكان جسما واحدا تتقاتل فيه يداه الاثنتان ....
اليمنى تريد اقتلاع اليسرى واليسرى كدلك ....
ترى اي واحدة ستفوز!! ....واستمر المشهد لدقائق بين صراخهما ومقاومتهما...
وبين اثار الدماء والخدوش.....

وبالنهايه اتضحت الحقيقه واالجواب هو ولا واحده ستفوز!!! فكلتاهما ....ستتالمان...
ا ليس اللحم الدي على عضام اليمنى هو نفسه الدي على اليسرى ؟؟!!.....
كيف لها ان تطعن الاخرى دون ان تدمي نفسها .....
تلك هي حقيقة الشريكين !!...
يظن احدهما انه وجد من يكمله ... يبدا باخفاء عيوبه واظهار محاسنه .... البعض يتظاهر بماليس فيه ...وعليه ... يعيش حالة انفصام...كبت للجوهر.. صراع داخلي تدمير للذات بادعاء الكمال وخداع الى ان يرتبطا ...ثم يشعر انه ليس عليه بالتظاهر بعد الان فيطفو الوحش النائم و يطالب الاخر بتعويض النقص واغداقه حبا وهدايا والمصيبة ان الاخر كدلك .....وتكثر المشاكل والاتهامات والمضحك المبكي انها اتفه من ان نعطيها حجما ووقتا وقيمة ....هي فقط تزيد غضبنا اشتعالا تماما كاضافة الحطب للنار
كل واحد ينتظر مبادرة الاخر ....
في الحصول على ماهو باعتقاده انه حق له... فيهجم وبقوة على الاخر ويتهمه بالخداع وانه قد تغير كثيرا وليس هو من اختاره ....
اعداء وليسوا احباء!!!...
اين دهب الحب.... اين السكن والسكون والسكينه ....اهو مجرد وهم...!!!
كل واحد يريد الاخد ونسي العطاء .....ويستمر في التذمر ل عدم حصوله على الحب وفشله.. وهو في الحقيقه لم يبادر يوما للحفاط عليه...
متناسيا انه بالحب خلق وجاء الى الدنيا وانه هو النبع ..لكن كيف يدرك وقد طمس على قلبه والهته غواشي الدنيا وشهواتها ومشاغلها...
لدلك لااحد يحصل على مايريد سوى العجز والفراغ والشكوى والالم والخداع ..
لان الاساس مفقود اساس كل بناء مفقود وهو الحب الدي ولدنا به وعليه ولذلك ياتي الخوف والخداع ليطمس كل مابنيناه لانه ما تربينا عليه.....
كل يوم ونحن في حال....وأحوال...

لكني على يقين ان الحب هو القانون الحاكم والقانون فوق الجميع!!!