أبو ردينة: لم يتم كتابة سطر واحد من صفقة القرن وإسرائيل ليست جاهزة للسلام

قال نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني، إنه لم يتم كتابة سطر واحد من صفقة القرن حتى الآن وليس لديهم خطة أو صفقة.

وتابع أبو ردينة، أن الأمريكان أقاموا ورشة في البحرين من أجل شراء ذمم بعض الناس بالأموال ويشتروا عقول الناس حتى يتنازلوا عن أرضهم ودينهم، موضحا أن ذلك الأمر لن يمر فالشعوب العربية واعية تماما أن هذه المؤامرة هي مؤامرة ستسقط في النهاية مهما طالت المعركة.

وكشف نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني، أنه ما دامت القدس تحترق فستحترق المنطقة معها وهذا ما حدث خلال السبعين عاما الماضية، وهو المناخ الذي ولد العنف والإرهاب وعدم الاستقرار بعد عدم حل القضية الفلسطينية.

وأضاف نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني، أن إسرائيل ليست جاهزة للسلام وأفكارها استعمارية في المنطقة ككل والوصول إلى دول الخليج وهي جزء من السياسة الإسرائيلية، فالحكومات الإسرائيلية قائمة على أفكار استعمارية ووضعت المنطقة في أزمات متلاحقة.

وأشار نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في بناء المستعمارات ومستمرة في العدون والحصار وفي اتخاذ كل الإجراءات لترهيب الشعب الفسطيني وتهجيره وهي سياسات فشلت.

وأشار نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني، إنه غير مسموح لأحد بالتحدث باسم الشعب الفلسطيني كاشفا انه لا سلام في المنطقة بدون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وتابع أبو ردينة، أن فلسطين تقول دائما إن المؤامرة ليست على فلسطين فقط ولكن على الأمة العربية بأسرها.

وكشف نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني، أن المشاريع التي نراها اليوم وضعت منذ أكثر من 100 عام مثل وعد بلفور وسبقها أيضا مخططات أمريكية وفشلت ثم محاولة لتقسيم وتجزئة وإضاعف العالم العربي ولهذا السبب شهدنا مؤمرات كثيرة على الأمة العربية والربيع العربي أكبر شاهد على ذلك وحاولوا خلاله أن يحرقوا العالم العربي وصمد من صمد ولكن هناك بعض البلدان العربية تتعرض إلى مشاكل نتيجة المخططات الأمريكية، وهي استراتيجة استعمارية برعاية أمريكا وإسرائيل.

وأكد نبيل أبو ردينة، نائب رئيس الوزراء، ووزير الإعلام الفلسطيني، أن صفقة القرن فشلت ولكنها لا زالت تترنح والمطلوب المزيد من الصمود الفلسطيني والعربي ومزيد من الجرأة العربية على المخططات الأمريكية.