جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 01:43 صـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

ازمة طاحنة بمياه الشرب بمطروح

سيارة نقل مياة تفرغ حمولتها بالمقر الرئيسي للشركة
سيارة نقل مياة تفرغ حمولتها بالمقر الرئيسي للشركة

أزمة طاحنة تشهدها مدن وقري محافظة مطروح في الآونة الأخيرة في نقص مياه الشرب مما يهدد بفساد موسم الصيف الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لمعظم ابناء محافظة مطروح من خلال العمل بتاجير الشماسي والالعاب المائية بالشواطئ او تأجير الشقق المصيفية والفنادق والاقبال علي محلات بيع منتجات مطروح وسيوة ومولات الملابس.

وقد اعرب اهالي مطروح عن استيائهم الشديد من تلك الازمة التي تحدث بشكل مستمر كل عام دون ايجاد حل قاطع لتلك الازمة يقول ابراهيم المهدي من سكان منطقة الريفية بمرسي مطروح ان بعض العاملين بشركة مياه الشرب يفتعلون الأزمات في تلك الفترة من كل عام لظهور السوق السوادء وبيع المياه بارقام كبير.

وقد كانت المياه تصل إلى المنطقة يوم واحد في الاسبوع خلال شهور الشتاء ويتم تخزينها في خزانات ارضية يمتلكها الاهالي ومنذ قدوم موسم الصيف لم تصل المياة الي المنطقة لما يزيد عن شهر ونصف الشهر ونقوم بشراء سيارات المياة الفنطاس من الشركة او من السوق السوداء اضطرارا لكي نعيش ويضيف احمد محمد عزازي من سكان المنطقة الغربية بمرسي مطروح اننا لم يعد بمقدورنا شراء سيارات المياه مرة او مرتين في الاسبوع الواحد نظرا لارتفاع اسعارها سواء من الشركة التي تمنع الحصول علي سيارة المياة ثانية الا بعد مرور 15 يوما من الحصول علي السيارة الاولي مما يضطرنا للخضوع امام السوق السوداء وشراء سيارة المياه منها بمبلغ 300 جنية لسيارة حمولة 10 طن فقط الديار رصدت موقف طريف لسيارة مياة فنطاس تفرغ حمولتها داخل خزانات شركة المياة بمطروح في سابقة لم تحدث من قبل بمطروح يقول المهندس خالد عبد الله عيسي، عضو مجلس إدارة ورئيس قطاع المياه، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، إن هناك عشرة أسباب وراء أزمة مياه الشرب بالمحافظة، من أهمها تراجع الكمية المنتجة، من محطة التحلية الرميلة، بنسبة 40% مقارنة بموسم الصيف الماضي.

وأكد عضو مجلس إدارة الشركة إن عدم دخول محطة التحلية الرميلة 3 إلى الخدمة، والتي كان مقرر لها أن تنتج 12 ألف م 3 يوم، وانخفاض منسوب الترعة المغذية لمحطة جنوب العلمين، مما يقلل من إنتاجية المحطة مقارنة بالعام الماضي، و تكرار انقطاع التيار الكهربي عن محطات التحلية، ورافع المياه بالساحل، واستمرار التعدي بالكسر على الخط الناقل للمياه ( 1000 مم )، أدى إلى عدم وصول المياه إلى مدينة مرسى مطروح بانتظام.

كذلك الزيادة المرتفعة، في عدد الوحدات السكنية رأسيًا، حيث تم بناء عمارات محل المنازل على نفس خط المياه الموجود بالشوارع، مما تسبب في عدم كفاية كمية المياه بالشبكات لهذه العقارات، وقيام بعض المشتركين بتركيب مواتير سحب مياه من الخط بقدرات عالية مما يتسبب في حرمان جيرانهم من المياه، وزيادة الرقعة السكنية المخدومة بشبكات المياه. وأكد رئيس قطاع المياه بالشركة، إنه وبالرغم من كل هذا، لا يوجد أحد بدون مياه حيث يتم توصيل مياه الشرب للسكان سواء بالشبكات، أو عن طريق سيارات نقل المياه، وبالنسبة لسيارات نقل المياه الخاصة، لا يمتلك أي موظف في قطاع المياه سيارة مياه خاصة به، والمياه المنقولة بسيارات الشبكة هي لضمان وصول المياه إلى المواطن، وإذا تم ضمها في الشبكات لن تصل إلى جميع المواطنين.

وكانت قطاعات سكانية عديدة بمدينة مرسي مطروح، تعرضت خلال الأيام الماضية، إلي نقص شديد في مياه الشرب، وانقطاعها عن البيوت، وهو ما دفع اللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح، بالتدخل عدة مرات، لتوصيل مياه الشرب للأهالي في المناطق التي تعرضت لانقطاع المياه، مع التأكيد علي نفي وجود أي أزمة للمياه، واصفًا إياها بأنها مشكلات ناتجة عن زيادة الضغط على الشبكات، ويتم التعامل معها بسرعة وبحسم.