” الافتاء ” توضح كيفية أداء مناسك الحج والعمرة

نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مناسك الحج والعمرة، مع اقتراب موسم الحج.ي

فالحج أركان وواجبات وسنن الاركان : لا يصح الحج الا بتنفيذها جميعاً الوجبات، يمكن ترك بعضها مع تعويضها بذبيحة، السنن، يزداد ثواب الحاج بفعلها ولا يأثم بتركها.

ركن الأحرام : هو نية الدخول فى الحج ومن السنة الغسل قبل الاحرام وقته قبل يوم عرفه حسب نوعية الحج ( مفرد ، مقرن ، متمتع )
إذا كنت أقرب للحرم من هذه الأماكن فأحرم من بيتك اذا شاهدت الكعبة قم بكشف كتفك الأيمن ويسمى ذلك بالإضطباع ، طواف القدوم لمن يصل مكة قبل يوم عرفه، و من السنن شرب ماء زمزم ، الوقوف بعرفة فجر اليوم التاسع من ذو الحجة ، واجب البقاء فى عرفه حتى الغروب .، المبيت بمزدلفة ( ليلة النحر ) ليلة العاشر من ذو الحجة ، رمى جمرة العقبة : من شروق شمس يوم العيد العاشر من ذو الحجة حتى الزوال وحتى الغروب أو تؤجل لليوم التالى فى بعض الأراء ، نرمى سبع حصيات على الجمرة الكبرى وتجمع الحصوات من الزدلفة ، النحر : وهو لمن ترك شيئاً من الواجبات أو حج مقرناً أو متمتعاً وموعده من اول أيام العيد حتى أخر أيام التشريق ، الحلق واجب : ويكون بعد رمى جمرة العقبة وبعد النحر وبه يتم التحلل ويباح للحاج محظورات الاحرام بقص الأظافر ولبس الثياب ووضع العطر ماعدا العلاقات الزوجية ، طواف الإفاضة : من ضحى يوم العيد العاشر من ذو الحجة أو أى وقت بعدها واجب ركعتان فى مقام ابراهيم بعد الطواف ، ركن السعى سبع أشواط بين الصفا والمروة يتم بعد طواف الإفاضة أو أى طواف أخر ، المبيت بمنى واجب أيام التشريق ( 11، 12 ، 13 ذو الحجة ) ، رمى الجمرات الثلاث فى أيام التشريق يرمى سبع حصيات على كل جمرة بادئاً بالضغرى ، طواف الوداع لمن اتسع وقته يجعله أخر ما يقوم به قبل مغادرة المشاعر المقدسة .

قالت دار الإفتاء، إن من مناسك الحج والعمرة، الإحرام من الميقات، ثم دخول الكعبة، وأن يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدءًا من الحجر الأسود، بحيث يكون البيت عن يساره وكلما وصل إلى الحجر الأسود قبله إن تيسر له ذلك أو أشار إليه، ثم يسعى بين الصفا والمرة فإذا سعى حلق المعتمر شعره أو قصر وتحلل من إحرامه، وهذه هى أعمال العمرة.

وأوضحت دار الإفتاء، أن إحرام الحج ثلاثة أنواع، الأول وهو الإفراد، ويسمى المحرم به مفردًا وهو أن يهل بالحج مفردا عن العمرة، والثانى وهو القران، ويسمى المحرم به قارنا وهو أن يحرم بالحج والعمرة معا أو يحرم بالحج قبل الشروع فى طواف العمرة وعليه هدى إن كان من غير أهل مكة، والأخير وهو التمتع، ويسمى المحرم به متمتعًا وهو أن يحرم بالمعمرة فى أشهر الحج من ميقات بلده، ويدخل مكة ويفرغ من أفعال العمرة، ثم يتحلل بعد الفراغ من العمرة ويحل له كل ما كان محظورًا عليه بسبب الإحرام، ثم ينشئ الحج من مكة ويحرم للحج وعليه هدي لتمتعه إن كان من غير أهل مكة.

وتابعت دار الإفتاء:"إذا كان الحاج متمتعًا قصر شعره وتحلل من إحرامه، وانتظر قدوم يوم التروية، أما القارن والمفرد فهما على إحرامهما إن قدما مكة قبل يوم التروية ويطوف القارن والمفرد طواف القدوم تحية للبيت الحرام ولهما أن يسعيا بين الصفا والمرة وهذا السعى من أركان الحج، ولهما أن يؤخرا السعى إلى طواف الإفاضة ويظلا على إحرامهما.