خبراء : مايحدث في السودان مؤامرة خارجية
بعدما تم تأجل الاتفاق السياسي في السودان اكثر من مره للخلف حول طبيعة الفتره الانتقالية وتتسارع الاحداث ويكثر الخلاف ويسيل الدم السوداني والتوصل الي اتفاق سياسي بواسطة الاتحاد الافريقي واثيوبيا ويعد تواصل المجلس العسكري الحاكم في السودان الي اتفاق لتقسيم السلطة ما المعارضة تكون قد انتهت فترة عصيبه يمر بها السودان الشقيق وذلك بعد رفض متكرارلتسليم السلطة للمدنيين بعد عزل عمر البشير.
محمد دغلوا لحظة انعقد الاتفاق هي تاريخية لاتنسي:
وقال نائب رئيس المجلس العسكري حمدان دغلوا، أن الاتفاق مع قوي الحرية والتغيير يعد لحظه فارقة في تاريخ الامة السودانيه وصفا ايها بالحظة التاريخيه وهذا ما يستحقة الشعب السوداني وسنعمل معا من اجل اذلت كافت العقبات التي قد توجهنا في المستقبل وايجاد ارضيه مشتركة بيننا وسنعلن قريبا عن الاعلان الدستوري والذي كان منتظرا خروجه بالامس.
وقال ابراهيم الامين القيادي المعارض اننا قد انتهينا من صياغة الاعلان الدستوري وسنواصل المحادثات لتوافق حوله وخروجه للنور.
وتحدث الصحفي البريطاني تومي اولادميو، انه بعد ثلاثين عام من الحكم العسكري للسودان وبعد الاتفاق السياسي اصبح الشعب السوداني علي بعد خطوه واحده من المدنية
ولكن ماذال هناك مجلس عسكري سيادي سيعين لاادارة البلاد لذا يشعر بعض المعارضين انهم ليسوا الجانب الرابح في الاتفاق وهذا يعني ان العدالة لم تتحقق بعد.
ويذكر ان الاتفاق السياسي بين الطرفين ينص علي
١-تنصيب هيئة حكم انتقالية جديده من اجل انهاء الازمه في البلاد
٢-تشكل الهيئة من ٦مدنيين ويكون ٥منهم من قوي الحرية والتغيير الي جانب ٥ اعضاء من المجلس العسكري
٣-يرأس عميد في الجيش الفترة الحاكمة لمدة٢١شهرامن الفترة الانتقالية ثم ينتقل الي الحكم المدني خلال١٨شهرالباقية
٤-تشرف الهيئة علي تنصيب سلطة انتقالية مدنيه تحكم البلادلمدة ثلاثة اعوام وتجري بعدها الانتخابات
البرهان الشعب السوداني يستحق الافضل وسنحاسب من ارق الدماء:
وصرح الفريق اول عبد الفتاح البرهان اليوم السبت,ان المرحلة المقبلة سيكون الحكم فيها برلماني ولا مجال للعودة للماضي الاسود والفترة السابقة والتي كانت السودان تحكم عن طريق الانقلابات العسكرية بالقوة الجبرية وفيما يخص اعتداء عناصر من قوات التدخل السريع علي المواطنين قال البرهان اننا بصدد رفع الحصانة علي هولاء ولا احد فوق القانون وسيتم محاسبتهم علي ما ارتكبوه من ارقة دماء الشعب السوداني
وانه لامجال لاافشال الاتفاق السياسي والشعب السوداني من حقه ان ينعم بالحرية والامان ولانه يستحق الافضل دائما.
اليوم مسودة ملاحظات بين الحرية والتغيير والجبهة الثوريه:
كما خرج علينا اليوم السبت قوي الحرية والتغيير والجبهة الثورية بمسودةملاحظات علي الاتفاق السياسي والاعلان الدستوري
تضمنت الملاحظات إعادة هيكلة القطاع الأمني وفق شروط اتفاق السلام الذي سيبرم بين السلطة الانتقالية والجبهة الثورية بجانب التزام السلطة الانتقالية بعدم عقد مؤتمر دستوري قبل الوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل والالتزام بقرار مجلس حقوق الإنسان بفتح مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في السودان، فضلاً عن إلغاء كل الأحكام الغيابية والتهم التي صدرت ضد قيادات وأعضاء الحركات المسلحة ووجوب أنّ يتضمّن اتفاق إيقاف العدائيات الحق الفوري للجبهة الثورية في ممارسة نشاطها بصفتها تنظيمًا سياسيًا.
ودعا الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية محمد زكريا في تصريحاتٍ له اليوم”السبت” إلى ضرورة هيكلة قوى الحرية والتغيير وذلك عبر حل التنسيقية، متهمًا إياها باختطاف القرار داخل الحرية والتغيير وإعادة تشكيل اللجان والمؤسسات والتوافق على مرجعية تفاوضية ورؤية استراتيجية في التعاطي مع طريقة التفاوض والحل السياسي.
خبراء مايحدث في السودان مؤامرة خارجية:
ويقول بعض الخبراء، أن ما يحدث الان في السودان من شد وجذب حتي بين قوي المعارضة له دلالات تؤكد ان ما يحدث يشير الي اصابع اجنبية لستغلال السودان ودخولها في سيناريوهات اللا استقرار من اجل حدوث توتورات في المنطقة وان لم يعي السودانيين هذا سيكون مصيرهم كابقي الدول التي لم تحقق من ثورتها الي الدمار.
ويذكر ان الخارجية المصرية صرحت في وقت سابق عند اندلاع الاحداث انها لن تترك السودان لمن يريد ان يزعزع استقرارها ويهدد امن المنطقة.
