جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 09:07 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

اجتماعات قوي الحرية والتغيير والحركات المسلحة الي اين؟!

 قوي الحرية والتغيير
قوي الحرية والتغيير

بعد الاتفاق السياسي السوداني بين المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير قالت الجبهه الثوريه ان الاتفاق قد تجاوزها ولابد من اعادة النظر فيه لذا يتوجد الان الطرفين في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لحال الاذمةويذكر ان الجبهة الثورية تضم اغلب الحركات المسلحة.

وهي حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم والحركتان تقاتل في اقليم دار فور، كذلك تنضم الي طولة المفوضات حركة تحرير السودان بالشمال بقيادة مالك عقار وياسر عرفان
وخميس جلاب ومبارك اردول والتي تقاتل في النيل الأزرق.

وانضم الي قوي الحرية والتغيير ووصل الي العاصمة الاثيوبية اديس ابابا ابن حزب المؤتمر السوداني وعضو الوفد المفاوض مع المجلس العسكري عمر الدقير
كذلك وصل الوسيط الأفريقي محمد الحسن للمشاركةفي عملية التفاوض واكد علي امكانية تأسيس حكومة مهام لمدة ستة اشهر لتيسير الامور ولم الشمل.

تأتي المفاوضات على خلفية رفض الجبهة الثورية الاتفاق السياسي الذي وقِّع في الخرطوم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغييرواعتبرت الحركات المسلحة أن الاتفاق قد تجاوزها وأنه لم يخاطب القضايا المركزية لتحقيق السلام وتحقيق مطالب الهامش ورأت هذه الحركات أنه يجب تضمين هذه القضايا في الاتفاق.

يذكر أن الجبهة الثورية كانت إحدى المكونات الأصيلة لـقوى الحرية والتغيير لكنها كانت إشكالية جداً. وقد شاركت هذه الجبهة ضمن وفد التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي عند بداياته. لكنها قررت لاحقاً الانسحاب حيث رأت أنها تتعرض لإقصاء واضح من قبل قوى الحرية والتغيير مفضلةً أن تخوض مفاوضات منفصلة مع المجلس العسكري الانتقالي.

على إثر ذلك أوفدت قوى الحرية والتغيير وفداً إلى العاصمة الإثيوبية بغية إقناع الجبهة الثورية بالعودة لـقوى الحرية والتغيير وأثناء التفاوض بين الطرفين وقّع المجلس العسكري الانتقالي و”قوى الحرية والتغيير الاتفاق السياسي لهياكل الفترة الانتقالية، لكن الجبهة الثوريةرفضته على الفور.

هذا الأمر استدعى تأجيل التفاوض على الإعلان الدستوري حرصاً على انضمام الحركات المسلحة لوثيقة الاتفاق، وحرصاً على مخاطبة تحفظاتهم باعتبار أن مشاركة الحركات المسلحة تشكل الضامن لاستقرار الفترة الانتقالية وكذلك معالجة جذور الأزمة السودانية.

وتناول رواد التواصل الاجتماعي صورة وفيديو لسيدة تدعي نوال محمد خير تحمل لفتة هذه وقت الاتحاد وليس وقت الحرب اقتحمت بها اجتماع الحرية والتغيير والجبهة الثورية.