د أحمد القيسي : إبرة مورفين ..؟!

لم أُكن يوماً في بالك ..!

غير شخص تُدعى صديق ..

لكن ماذا أقول ؟!

أيامٍ أتت وأيامٍ ذهبت وأنا

أعيش لحظة حُب ٍ

أمل اللقاء ..

فرح يتوج حياتي

يعيش أمل الفرح ..

لا أعلم هل كُنت ُأعيش

أمل أللقاء ؟!

أم تقمصت ُ دور العاشقة

التي ينتهي حلمُها بزفاف ٍ

على فرس ٍ أبيض ..!

رغم كل هذا شيء بداخلي

ينهاني عن العزوف

عنك ..!

كل ماعشناه كان لدي

يقين مما تخيلته ُ ..

رغم صراحتك معي ..!

رغم وفائك لي ..

رغم كل إشارة

مباشرة إم غير مباشرة

منك تبلغني بالإلتفات إلى نفسي ..!

أيام جاءت وأيام ذهب ..

الحال نفسه ُ..!

أعلم يقيناً كُنت متحفظ معي ..

خاطبتني كثيراً ..

وجرعة ما ؟!

ماذا عساي أن أفعل ؟!

لم يكن الذنبُ ذنبكَ ..

لقد تشبع الجسد ..

أعتاد الخيال ..

أعتاد الأمنيات ..

علهُ يحضى بواحدة ..!

ماذا أقول سيدي؟!

لا يسعني القول شيئ ..

غير شكراً على إبرة

المورفين .