جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 01:03 صـ 15 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

موسم ”المانجو” فى الاسماعيلية الكنتى والنعومى والتومى والكيتى اشهر انواه المانجو الاجنبى والعويس والفص بلا منافس عند المصريين

محافظة الأسماعيلية
محافظة الأسماعيلية

العمدة شحات العجوز :نعانى من عدم وجود نقطة شرطة وبنك واسعاف

نظير فهمى : انخفاض فى منتح العام الحالى وسوء الطقس السبب

فى غرب محافظة الاسماعيلية وتحديدا فى مدينة المستقبل يشهد كل عام فى نفس الوقت سوق الجملة حالة نشاط مكثف بين جميع المتواجدين فيه مابين كبار التجار وصغار العمال والبائعين واصحاب " الزرع" كما يطلق عليهم وهم المزراعين ولما لا وانه موسم كل عام ينتظره الجميع انه موسم "المانجو" فتشتهر محافظة الإسماعيلية عن باقى محافظات الجمهورية بزراعة محصول "المانجو" بكل أنواعها، ويبدأ الجني والطرح في الأسواق بداية من نهاية شهر يوليو من كل عام، والتي ينتظر المواطنون مواعيد طرحها ويأتي المواطنون لشرائها من كافة المحافظات، نظرا لجودتها ورائحتها النفاذة ونكهتها المميزة جدا.

وتتميز المانجو الإسمعلاوى، بأنواع كثيرة ترضى جميع الأذواق للمواطنين فمنها "الزبدة والسكري، والسكري الأخضر، والسكرى الأبيض، والسكرى الممتاز، ومانجو صديقة، وصوابع الست والنعومى والمانجو العويسى، والتي تعتبر من أفضل الأنواع، كما أن هناك المانجو الفص والمانجو تيمور والمبروكة وتعتبر فاكهة المانجو من الفواكه الأساسية لفصل الصيف وخاصة للاسمعلاوية.

ويبدأ موسم حصاد المانجو، من منتصف شهر يوليو وينتهى فى أواخر شهر أغسطس، وتبدأ المزارع أو الجناين فى حصاد محصولها على فترتين يوميا الفترة الصباحية، والتى تبدأ من الفجر وحتى الساعة العاشرة صباحا، والفترة المسائية من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة، وذلك حتى لا تتأثر الثمار بدرجات الحرارة، ويتم تجميعها فى كراتين ورقية أو أقفاص بلاستيكية، ويقوم تاجر الجملة بشرائها وتحميلها على سيارات نصف نقل إلى سوق الجمعة، أو سوق المستقبل والأخير يتم من خلاله التصدير إلى سوق العبور بالقاهرة وغيرها من مختلف الاسواق داخل الجمهورية وهناك تصدير الى الخارج يتم من خلال تصدير المانجو الاجنبى وكما يقول الحاج شحات العجوز تاتى الينا من الدول الاروبية ثمار للمانجو الاجنبى كما نطلق عليهم ومنها النعومى والكيتى وتومى وكنت وعن اسعار المانجو قال العمدة العجوز تتراوح أسعار المانجو على حسب اختلاف الأنواع،وكذلك كمية المحصول خلال الموسم وتختلف من محافظة لأخرى، والإسماعيلية تعتبر من المحافظات التي تنخفض فيها الأسعار نظرا لقربها من مزارع الزراعة المشهورة بها.

ونوه العجوز الى ان سوق الجملة يعانى من عدم وجود اسعاف ثابت ونقطة شرطة حيث تكثر فى موسم المانجو البلطجية وغيرهم من المتسولين وايضا طالب بوجود بنك لسرعة انهاء اجراءات والتعاملات بين التجار والمزراعين وعن أهم المناطق المشهورة بزراعة المانجو فى الإسماعيلية، يقول الدكتور سيد خليل وكيل وزارة الزراعة بالاسماعيلية إن منطقة غرب الإسماعيلية هي أشهرها، وتشمل منطقة الكيلو 11، والكيلو 17 بقرية أبوخليفة، ومدينة القنطرة غرب ومدينة فايد، ومركز الإسماعيلية، والذى يضم قرى نفيشة أبوعطوة، ومدينة فايد فى عين غصين، وقرية سرابيوم وهويس سرابيوم ومدينة القصاصين والتل الكبير، بالإضافة إلى بعض المساحات من الزراعات الجديدة شرق قناة السويس، وقرية الأمل والأبطال والتقدم.

من جانبه قال المعلم نظير فهمى نحن هنا بالسوق يتم إقامة " الدلالة " او مزاد البيع وهى التى يتم من خلالها تحديد السعر والتاجر إما ان يقوم ببيع منتجات أرضة الزراعية او البيع للغير مقابل العمولة.

واردف العلم نظير قائلا شاهدنا هذا الموسم بعض المشاكل التى تواجه المزارعين خاصة شرق القناة بسيناء وهى جميعها مشاكل تتعلق بالرى والنقل وهى تؤثر سلبا على جودة المحصول.ونواجة ايضا صعوبات فى توصيل السماد الى سيناء ونامل ان تحل هذه المشكلات فى القريب العاجل لاسيما بعد تطهير سيناء من الارهاب واشار المعلم ابراهيم سلوك ان هذا العام شهد انخفاض فى المعروض من ثمار المانجو وهذا يرجع الى تبوير جزء من الاراضى وايضا الاجواء غير مستقرة وتوثر على الثمر فى مراحله الاولى