خبراء : لعبة ”PUBG ” خطر على الشباب والأطفال وتؤدي الي الادمان وضياع الوقت
تجاوزت لعبة 100مليون عملية تنزيل على منصات الموبايل، وذلك فى غضون 4 أشهر منذ طرحها، و تجاوزت أيضا 20 مليون مستخدم نشط يوميًا فى أقل من أربعة أشهر، وأصبحت فى مقدمة التطبيقات التى يجرى تحميلها بأكثر من 100 دولة حول العالم.
وتعد ”PUBG” واحدة من الألعاب الأفضل مبيعا، مع أكثر من خمسين مليون عملية بيع عبر جميع المنصات بيونيو الماضى.
و تؤثر ”PUBG” بشكل سلبي على مستخدميها من الشباب أسريًا واجتماعيًا، مما يجعل المستخدمون يعيشون في مجتمع وهمي، دون أن يتفاعلوا مع عائلاتهم وأصدقائهم، مما يؤدي إلى إصابتهم بنوع من الإدمان على اللعبة دون أن يدركوا ذلك".
وحذّرت التقارير من غياب رقابة الأسرة على الأطفال الذين يُمارسون لعبة ”PUBG” حيث تجعلهم يميلون إلى العنف بالإضافة إلى تقوية رغبتهم في الانعزال عن العالم الخارجي والعيش داخل مجتمع وهمي لا يمت للواقع بشيء.
في هذا الصدد صرح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن لعبة ”PUBG” تعلم من يمارسها الانانية والبعد عن العمل الجماعي لصالح المصلحة الخاصة فقط وأيضا تعلمهم الغاية وتبرير الوسيلة بدون قيود ونري أن كتير من الشباب يقبلوا للعب عليها بسبب الفراغ الوقتي والثقافي وأيضا ضياع الوقت بدلا من البحث عن العمل يلجأ للعب عبر الموبايل، ويشتكي من الاسعار وعدم القدرة علي شراء احتياجاته وهذا أزدواجية فكرية.
وأشار " فرويز " لهذه اللعبة خطورة كبيرة وهي تدمر هوية المجتمع وتجعل كل شخص لا يهمه الا نفسه ونفتقد معني كلمة مجتمع، وبالتالي تعمل علي استهلاك وقت الشباب والأنانية وعدم اندماجه مع الاخرين.
من جانبه قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، استشاري الطب النفسي، أن لعبة" PUBG "تمثل خطورة كبيرة على الشباب والأطفال وتؤدي الي الادمان والتعلق بها ولكن علي الأسرة دور كبير في متابعة الاطفال وابتعادهم عن هذه الألعاب التي تعرضهم للخطر ومشاركتهم في جميع ما يقوموا به خفاظا عليهم.
وأضاف " عبدالمجيد " هذه الالعاب تؤدي إلي استهلاك وضياع الوقت والقتل والعنف والفكر المتطرف والإرهاب ولابد من الابتعاد عن ذلك وتفعيل التربية والنشأة الصحيحة والقيم الدينية بين الأطفال.
