جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 04:56 مـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أمنيه عبد الله تكتب: مدينة السحر والجمال من المخطئ ياساده

أمنية عبدالله
أمنية عبدالله

تعود نشأة مدينه الاسماعيلية إلى عصر ما قبل الأسرات حيث كانت المقاطعة الثامنة في إقليم مصر العليا وعاصمتها "براتوم "بمنطقة تل المسخوطة بمدينة أبو صوير حالياً، وقد سار على أرضها أنبياء الله إبراهيم ويوسف ويعقوب وموسى وتشرفت برحلة العائلة المقدسة، ثم دخلها الإسلام مع الفاتح العربي لمصر على يد عمرو بن العاص، أما عن نشأت الإسماعيلية في العصر الحديث فقد تأسست رسمياً في عهد سعيد باشا حيث تم وضع حجر الأساس فى27 أبريل 1862 وسميت مدينة التمساح لوقوعها حينها شمال بحيرة التمساح، وفي 4 مارس 1863 أقيم حفل كبير من قبل شركة القناة السويس حيث أطلق اسم الإسماعيلية على المدينة نسبة إلى الخديوي إسماعيل.

وفي يناير عام 1960 صدر القانون رقم 24 لسنة 1960 بإنشاء محافظة الإسماعيلية، وكان لمدينة الإسماعيلية وشعبها دور مشهود في مواجهة الاحتلال البريطاني، وتحتفل الإسماعيلية بعيدها القومي في يوم 25 يناير من كل عام تخليداً لذكرى صمود قوات الشرطة المصرية ضد القوات البريطانية عام 1952.

كانت الاسماعيليه ذات الطابع السياحى الخلاب تشتهر بكثرة الخضار والمساحات الشاسعه مما يسمى جناين الملاحه تميزت الاسماعيلية بالعديد من المهرجانات كمهرجان الاسماعيليه الدولى لفنون الشعبيه ومهرجان السينما التسجيلية وغيرها من الفنون .

تضم الإسماعيلية عدة آثار فرعونية تؤكد قدم تاريخها منها تل الصحابة .

وتل المسخوطة وحصن سكوت .وقلعة ثاور، ووادي الطميلات، وتل دنة.

والرطابي، والتل الكبيرأثناء العصر البطلمي حملت المدينة اسم هيربوليس أي مدينة المخازن حيث كانت حصناً ومركزاً تجارياً لتبادل المنتجات مع الهند وأوروبا.

خلال العصر الروماني حملت المدينة اسم بيتوم أي مدينة الإله المصري في منطقة شرق الدلتا وكان وجود معبد الإله أتوم في المدينة سبباً في الاهتمام بها وشهدت المدينة ثورة عنيفة ضد روما

وعلى مر التاريخ .كان لها تراث مخلد حتى الان فقد تميزت الاسماعيليه بتراث السمسمية .

وعزف أجمل الالحان ضمن فترات التهجير والمقاومه للاسماعيلية تاريخ حافل بالابداعات.

منذ ساعات تفضل محافظ الاسماعيليه باصدار قرار بغلق مايسمى القهاوى نظير الحد من إرتفاع معدل حالات الطلاق لموعد الثانيه عشر شتاء والواحده صيفا وظل التساؤل ماهى علاقه الطلاق بغلق القهاوى.. اذا أردنا الوقوف على ظاهرة الطلاق فتعتبر الاسماعيليه فى المرحله الحادى عشر بين المحافظات وليست الآولى...هناك أسباب أخرى للحد من الطلاق يجب الوقوف عليها واصلاحها دون وضع مبرر بغلق القهاوى.0..الاسماعيلية بلد سياحية من الدرجه الاولى ويجب ترويج السياحه لها وطرح أفكار وتشجيع الشباب بعمل أنشطه صيفيه مختلفه .

تجذب الشباب والاسر لها فى ميادين الاسماعيلية المختلفه اذا اردنا الحد بالفعل من جلوسهم على المقهى ولكن دائما التفكير يقف عند شئ معين

تتفشى ظاهرة الخصومه فى الاسماعيليه وأصبحن الجميع مابين مؤيد ومعارض ولا نعرف ماسبب هذة الظاهره الغريبه التى يستغلها البعض استغلال سسيأ فبدلا من أن نفكر فى حلول لمشاكل المواطنين أصبحنا فى تفاهات والمواطن هو الخاسر من مواقف لاتمت له بصله....

من المخطئ ياسادة ضواحى الاسماعيليه عطشى بسبب عدم وصول مياة نظيفه لهم . أصبح كورنيش كارفور على بحيرة التمساح ملئ بالملوثات والرائحه الكريهه .

من المخطىئ فى تحويل منطقه السحر والجمال الى مجهول؟؟؟