تعرف علي خطورة تناول مخدر ”الاستروكس”والعقوبة القانونية المقررة له

يعتبر مخدر الاستروكس من المخدرات التي توثر بشكل كبير علي عقول الشباب وتجعلهم يقبلون علي عدم الإدراك وتؤدي الي الوفاه، ويتكون مخدر الاستروكس من من بعض المواد الكيمائية مثل المبيدات الحشرية وسم الفئران والمواد التي تستخدم كمهدئ للحيوانات مما يجعل إدمانها أحد الطرق السريعة للموت.

من جانبه قال أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، أن إنتشار مخدر الاستروكس بصورة هائلة بين صفوف المدمنين في الآونة الأخيرة وذلك لاسباب إيجابية أهمها الملاحقة الأمنية والجهود المبذولة في مكافحة المخدارت مما أثر ذلك في إرتفاع أسعارها مما دفع المدمنين للبحث عن مخدر رخيص وذو مفعول ذا تاثير سريع، وكان الاستروكس هو الحل وأنتشر أيضا لاسباب تتعلق بنقص الوازع الذيني والثقافي لبعض الشباب الذي لم يحظي ببعض من الايمان العقائدي او النفسي في قدرته علي حل أي مشكله تواجهم الا بالبحث عن انتحار للادراك او تغييب للعقلهم بدل من مواجهه مشاكلهم.

وأضاف " محفوظ " كان اللجوء لهذا المخدر الشيطاني أو للتحدي هذا المخدر القوي التاثير لاثبات الرجولة الزائفة، ويعدتاثير هذا المخدر الذي قد يؤدي الوفاة من جرعة بسيطة ولكنه يؤدي الي أعراض خطيرة مثل إنخفاض ضغط الدم وتوقف التنفس والاضرار المباشر بخلايا بالمخ والشعور بهلاوس سمعية وبصرية رهيبه، وفقد كامل لكل لادراك الشعور بالسيطرة علي النفس وقد يدفع لارتكاب جرائم القتل والاغتصاب في غياب تام للوعي، وكان هذا المخدر غير مدرج بجدول المخدرات حتي تيقنت الدولة الي خطورةهذا المخدر المهلك، وضمت المخدرات التخليقية الي دائرةالتجريم.

وأشار " المحامي بالاستئناف العالي" للقانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات في تجريم المخدرات غير تقليديه أز التخليقية مثل الفودوا او الاستروكس، بأن يعاقب بالإعدام كل من جلب أو صدّر جواهر تخليقية ذات أثر تخديرى أو ضار بالعقل أو الجسد أو الحالة النفسية والعصبية، كما يعاقب بالسجن المؤبد والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه كل من حاز أو أحزر بقصد الاتجار الجواهر المشار إليها، وبالسجن المشدد والغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه إذا كانت الحيازة والاحراز بقصد التعاطى، وبالسجن والغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه إذا كانت الحيازة أو الإحراز بغير قصد من المقصود".

وأوضح " محفوظ " شددت العقوبة التي تصل الي الاعدام في قضايا الجلب او الاتجار وشددت العقوبة علي التعاطي وذلك ايمانا من الدولة بمدي خطورة هذا المخدر الشيطاني الذي يفتك بشبابنا من تجار هذا المخدر والذي ايديهم، للقذرة المخلوطه بارواح شباب أفقدهم هذا المخدر حياتهم وغرض هولاء المجرمين تجار الكيف القاتل، مجرد جمع المال ولو علي جثث ضحايا مخدر الاستروكس اللعين.