بعد اختتام فعاليات مؤتمر الشباب .. سياسيون: رسالة قوية أمام دول العالم
بعدما أختتمت فعاليات أعمال المؤتمر الوطنى السابع للشباب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونخبة من الشخصيات البارزة فى الدولة، وشباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسى المبدعين والمبتكرين،و يحضر عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال وسفراء دول الاتحاد الإفريقى.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إقامة مؤتمر الشباب في هذا التوقيت له دلالته وأهميته خاصة وأنها فرصة لعرض سياسات الدولة في الداخل والخارج وأيضا لعرض الحقائق من الرئيس مباشرة لشعبه والتعرف علي حجم الإنجازات والمشروعات التي جرت خلال الفترة الأخيرة انه كشف حساب حقيقي اما بجري بمتابعة الرئيس نفسه والوزارات والهيئات الرسمية، ولجان المتابعة التي تتابع تنفيذ توصيات كل مؤتمر.
وأشار " فهمي " لـ " الديار " نجح الرئيس في ايجاد آلية تواصل مع الشباب ليس من خلال مبادرة اسأل الرئيس فقط وإنما في التفاعل مع الجمهور من الشباب والشخصيات العامة التي ستحضر، والخبراء الذين سيساهمون في الإجابة والتفاعل في الجلسات.
وأضاف " استاذ العلوم السياسية" إختيار العاصمة الإدارية ليتعرف الشباب عن حجم المشروعات العملاقة التي تمت في السنوات الأخيرة وتحتاج لأعلام عنها وهو ما يؤكد علي جدية الإنجاز الحقيقي الذي بجري علي ارض مصر بفضل الرئيس السيسي الذي وضع مصر علي الخريطة العالمية، وهناك دول أفريقية طلبت إنشاء عواصم جديدة لها مثل تنزانيا بخبرات مصرية، والمؤتمر ورائه جهد كبير ونشاط متراكم وتنظيم علي اعلي مستوي بحسب الذين قاموا به.
وقال الدكتور عبدالغفار شكر، المفكر السياسي، أن مؤتمر الشباب يعد من أهم المواتمرات التي يهتم بها الرئيس لاقامتها ولها مردود إيجابي علي كافة الشباب لأنها تحمسهم علي العمل والاجتهاد والبناء واختيار العاصمة الإدارية لإقامة المؤتمر عليها فهو يعطي رسالة قوية أمام كافة دول العالم عن حجم الإنجازات التي تحدث في مصر.
وأشار " شكر " خلال المؤتمر أستمع الرئيس لكافة مقترحات الشباب والتي يتم العمل عليها من القيادة السياسية فكل هذا يصب في صالح الدولة المصرية.
