الإفتاء : ذبح الأضاحي وترك مخلفاتها في الشارع جريمة ومخالفة شرعية
من مظاهر عيد الأضحي تجمع الكثير من المواطنين لرؤية الأضاحي وقت الذبح، مشهد مألوف للغاية في الشوارع رغم كل ما يحمله من مظاهر سلبية كثيرة.
من جانبه أكد الدكتورخالد عمران، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أن هذه مخالفة صريحة لقيمة الإحسان التي أمرنا بها الرسول بالتمسك بها خصوصا عند الذبح وإزهاق الروح وأيضا الإحسان إلي البيئة والنظافة العامة وعدم التسبب في أذي المواطنين.
وأجمع المواطنين علي رفض ذبح الأضاحي في الشارع والرجوع إلي المجازر أو المسالخ الرسمية لانها تجري الكشف البيطري علي الذبيحة لضمان سلامتها قبل الذبح.
وأوضح محمد سلامة طبيب بيطري، يجب الحذر من التعرض لدماء الحيوان لفترة طويلة لانه وسيلة من وسائل نقل العدوي والفيروسات والبكتريا والطفيليات فالتعامل المباشر معها يزيد من احتمالية نقل المرض ولكي نتجنب ذلك التخلص في أسرع وقت من الدماء بعد الذبح.
وأشارت هيئة الغذاء والدواء إلي عدم ترك لحوم الأضحية ساعتين بعد الذبح بدون وضعها بالثلاجات حتي لا تفسد.
وفي نفس السياق أكد الشيخ ياسر أبو عمار، إمام مسجد الحمزة، علي الاحسان للحيوان أثناء تربيته ونقله وتجهيزه للذبح، ويستحب أن تذبح الأبل وهي قائمة ويدها اليسري مربوطة، أما غير الأبل فالافضل ذبحها وهي مضطجعة علي الجانب الأيسر ويضع المضحي قدمة علي عنقها ليتمكن من تثبيتها قبل أنن يتم ذبح الأضحية يجب التأكد أن يكون الذابح مسلم أو من اهل الكتاب ذكر أو أنثي ويسمي الذابح قبل البدء بإسم الله ثم التكبير ويدعو اللهم تقبل من محمد وال محمد ومن أمة محمد.
وأشار " عمار "من المستحب إستقبال القبلة عند الذبح والأحسان الي الذبيحة فلا يريها السكين وأن يعرض عليها الماء،وأن تكون الأضحية قد بلغت السن المعتبرة شرعا فلا يجوز التضحية من الابل الا اذا تمت خمسة سنوات ، البقر يجب أن يتم سنتين ، والماعز يجب أن يتم سنه ، والجزع من الضأن يتم ستة أشهر.
