مصطفى علي عمار يكتب: ظلم العامل
أمام مكتب الوزير-
صرخات متتالية تدوي كالرعد؛
شكاوى العاملين المطرودين!
لرجال الأعمال زهور و رياحين-
يقطفوها ويلقوها على الأرض؛
عمال أعمالهم!
كاللؤلؤ-
تتساقط برائحة المسك؛
حبات عرق العامل!
في الصقيع القارس عمال ترحيل-
تشتعل لهم نيران التدفئة؛
حركة عضلاتهم السريعة للعمل!
دموع حارقة-
تنساب على الوسادة؛
من عيون المظلومين!
كأنه الكنز لهم-
يحتضنوه مهللين حامدين؛
راتب الشهر!
أمام بوابة الشركة-
كالقطط يفترشون الرصيف؛
عمالة تم فصلهم تعسفيا!
بنظرات عدائية-
ينظر إلى أجر العامل؛
صاحب العمل!