جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 11:58 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات للمواطنين بالمحافظات.. رصف طرق بالغربية ١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي

دارجافس.. مدينة الموتي والأساطير تدفع للتفكير في معنى الحياة

أرشيفية
أرشيفية

دارجافس أو مدينة الموتى في روسيا، وجهة غامضة لمحبي المغامرة وتتطلب القيادة لمدة 3 ساعات على طريق خطرة، وأوضح تقريراً أذاعته فضائية الغد الاخبارية أن هذا المكان الفريد يعود إلى 700 عام مضت، وكان دائما محاطاً بالغموض والأساطير.

وأشار إلى أن "دارجافاس نيكروبوليس" هي مقبرة قديمة يعود تاريخها للقرن الـ 16، واعتاد الناس على دفن موتاهم مع ثيابهم وأغراضهم، إذ تم دفن ما بين 50 وحتى 100 شخص في كل سرداب، وتحتوى المقبرة على نحو 100 سردان حجري قديم، وعادة ما يُحجز السرداب للأغنياء. وتابع التقرير أن هناك مقابر قديمة دُفن فيها عسكريون إلى جانب ملابسهم ومعداتهم وخيولهم وهو ما كان جزء من التقاليد حينها، وتوثق "دارجافاس" حياة الناس قبل مئات السنين، إلا أن سكان المنطقة المحليين يتشائمون من المكان ولا يحبون الاقتراب منه، واعتقدوا في الماضي أن من يجتاز حدود مدينة الموتى لن يعود حياً أبدا.

وأوضح أن السراديب كانت بمثابة منازل دائمة، أو مكاناً لأرواح الموتى، لذا اهتم السكان بها واحترموها، متابعاً أن السكان المحليون لا يحبون هذا المكان وينتابهم قلق حياله ولا يريدون إزعاج أرواح الموتى أو أن يصابوا بلعنتهم. وتتملك السياح مشاعر مختلطة، إذ يبدأون بالتفكير حول معنى الحياة عند رؤية العظام والجماجم والأشياء التي كان يستخدمها الموتى خلال حياتهم، لذلك لا يزال المكان جاذباً للزوار .