جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 12:13 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الحميري:نواجة إمكانيات الإمارات وعلى السعودية أن تتدخل لوقف سفك دماء اليمنيين

عدن اليمن وقتال فب محيط قصر الرئاسة
عدن اليمن وقتال فب محيط قصر الرئاسة

قال وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد الحميري، إن الوضع في عدن لم يعد يحتمل الصمت والنفاق، وذلك على خلفية المعارك المتواصلة في عدن منذ الأربعاء، بين قوات الحكومة الشرعية وقوات "الحزام الأمني" التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وتابع في منشوره له على حسابه في "فيسبوك" الشرعية تواجه امكانات دولة بحجم الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما قاله لي القادة هناك ابتداء من الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى أصغر مسؤول.

وذكر الوزير أنه ليس هناك أي تكافؤ في الامكانات رغم صمودهم (القوات الموالية للحكومة الشرعية) صمود الجبال. واستطرد السلاح الذي تقاتل به المليشيات المعتدية على الشرعية سلاح الإمارات، والمال مالها، والخبراء العسكريين خبراؤها، والطيران طيرانها.

وناشد الوزير اليمني الأشقاء في السعودية باعتبارهم قائد التحالف أن يتدخلوا عاجلا لوضع حد للمأساة التي تحدث في عدن على مرأى ومسمع العالم كله. وأضاف أن ما يحدث في عدن يخدم المشروع الفارسي (في إشارة إلى إيران وجماعة الحوثي) الذي يستهدف المنطقة كلها وفِي مقدمتهم اليمن والمملكة. وتابع نأمل تدخل الأشقاء في المملكة عاجلا بكل ثقلهم لإيقاف هذا الصلف ضد شعبنا ووقف الدماء التي تسفك في هذه الساعة.

وأشار "الحميري" إلى أن كل "الدماء التي تسفك من قبل كل الأطراف دماء يمنية بتمويل عربي إماراتي للأسف". وتشهد محافظة عدن منذ ثلاثة أيام معارك عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وقوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية.

وتسببت المواجهات بمقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيون، في ظل صعوبة الحصول على إحصائيات دقيقة نظرا لاتساع رقعة المواجهات في أكثر من مدينة ووسط الأحياء السكنية.

من جهتها، قالت الإمارات، في وقت سابق، إنها "قلقة إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري فى عدن"، داعية إلى "التهدئة وعدم التصعيد".

ودعت الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة أنباء البلاد، السبت، إلى حوار مسؤول وجاد من أجل إنهاء الخلافات والعمل علي وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة والحفاظ على الأمن والإستقرار.