جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 05:37 صـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محمد خليفة يكتب: ”فيديوهات” لأخوان الشياطين يٌصلّون العيد تجاه قبلتهم وليست قبلة المسلمين!

محمد خليفة
محمد خليفة

دأب تنظيم إخوان الشياطين على ترويج الشائعات التى تصٌب فى خدمة أغراضهم الدنيئة، فقد جرت مؤخراً إستمرار إستخدامهم للدين كشعار لهم على غير الحقيقة لدرجة "فبركة الفيديوهات " المصوّرة لتشويه الدين الإسلامى فى مصر امام العالم ، فعلى سبيل المثال لا الحصر قامت خلاياهم الإليكترونية بنشر مقاطع مصوّرة عن صلاة عيد الأضحى بشكل من الإستحالة تنفيذه على أرض الواقع ،فهناك "فيديوهات " تم تركيبها للمصليين وهم يؤدون صلاة العيد وهم يقفون فى صفوف مختلفة الإتجاهات وبعيدا عن موقع القبلة الذى حدده الله للصلاة ، وكأنَّ المسلمون فى مصر مختلفون عن المسلمين فى كل دول العالم فى إتجاه القبلة ، وهناك "فيديو" آخر تم تقطيعة وتصوير بعض حجاج بيت الله وتسجيل أصوات مفبركة وهم غاضبون على حد قولهم من الإساءة لهم من قبل السلطات السعودية اثناء تأدية الفريضة، فهذه سيدة تقول وهى تصرخ " المصريون مهانون فى كل مكان يذهبون إليه ، والغريب فى الأمر أنّه لم ترد شكوى واحدة من الحجاج المصريين خلال موسم الحج حتى كتابة هذه السطور ، فالسلطات السعودية تعمل ليل نهار على إنجاح موسم الحج بصورة لائقة ، لا لسبب إلاّ أنّ أى تجاوزات سيتصب ضد سمعة المملكة فى هذا الموسم الروحانى الذى يتكرركل عام، فما شاهدناه على شاشات الفضائيات ومن خلال قيام الزميلة الكاتبة الصحفية ليندا سليم وهى تؤدى فريضة الحج يؤكد أنّ عملية الحج هذا العام تتم فى أجمل صورها بعد القضاء على المشاكل السلبية التى كان يتسبب فيها الحجاج بسبب زحامهم سواء كان ذلك عن طريق فوضى رمى الجمرات أو غيرها من المناسك، أمّا ما يروّج له إخوان الشياطين فهو من ضمن أعمالهم الدنيئة فى محاولة منهم لتصدير صورة سلبية عن مصر والمملكة السعودية فتبت لهم افعالهم، فالمسلمين كشفوا نواياهم الدنيئة وعرفوا كيف يستخدمون هؤلاء الدين كشعار لكسب تعاطف الناس معهم ، وهذه الطريقة ثبت فشلها وأصبحت خدعة مكشوفة أمام العالم وليس أمام المصريون وحدهم، فقد خرج الشياطون عن الطريق المستقيم، فخسروا الله ورسوله، فيا أيها المتأسلمون خسئتم وخسئت أفكاركم وأفعالكم ، فالله يقف مع المصريين الشرفاء تحت رآية قائد الوطن ، وأطرح على كل مسلم ومسلمة فى مصر سؤالاً : هل يعقل أن يٌصلى الناس العيد وكلاً يقف فى صفوف مختلفة الإتجاهات ، فهذا يقف يميناً وهذا يساراً ، وهذا يعطى ظهره للقبلة ؟! هل هذا يعقل يا خلق الله ؟! ..حتى الفيدوهات المفبركة فشلتم فى حبكة صناعتها يا فشلة! لا حول ولا قوة إلاّ بالله ..هل تعلمون أنّ ما تقومون به من أفعال يصب لصالح العدو الصهيونى ؟ هل تعلمون أنّ ترويج الشائعات حرام؟ هل تعلمون أنّكم خرجتم من نسيج الوطن وأصبحتم فرادى؟ هل تعلمون أنّ الدول التى هربتم إليها ستخرجكم من أرضها قريباً بعد أن كشفتها أجهزة مخابراتهم واصبحتم عبئاً عليها وعلى شعوبها ؟! اراهن إنّكم قريباً ستعيدون تاريخ اليهود " الشتات اليهودى" بعد فشل الحصن الأردوغاني في حماية تنظيمكم الإرهابى، عندما قامت السلطات التركية في فبراير الماضي بتسليم شاب إخواني إلى مصر مدان بقتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات، بعد أن منعته السلطات التركية من الدخول إلى إسطنبول فعاد إلى القاهرة مُكبّلًا مَحني الظهر في وجهه علامات القلق والتوتر.. ولقد أدت تلك الواقعة إلى استنفار الإخوان رعباً من المصير نفسه، لأن تركيا تحتضن الكثير من شباب وقيادات الجماعة المتهمين في قضايا إرهابية والمحكوم عليهم بأحكام متعددة.. ومن المعروف أنّ الصور المفبركة والأكاذيب هى وسيلة جماعة الإخوان الشيطانية فى التحريض على الدولة المصرية، وتنفق الجماعة أموالا طائلة فى نشر تلك الأكاذيب والشائعات، وتتبع عدة خطوات فى الترويج لتلك الأكاذيب،ومن هنا تقوم خلاياهم بإجراء "المونتاج لكثير من الفيديوهات واقتطاع الكلمات لفيديوهات" المسئولين والمشاهير.. ولا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية، عن استغلال مختلف الوسائل واللجوء لمختلف الطرق، فى محاولاتها لتنفيذ مخططها الخبيث، والساعى لإحداث الفوضى داخل المجتمع المصرى، وفى هذا الإطار تستخدم الجماعة مواقع التواصل الاجتماعى، فى تنفيذ مخططها من خلال كم هائل من الشائعات تطلقها كتائبها الإلكترونية يوميا، وتحاول الجماعة الإرهابية أن تستقطب الشباب عبر" فيس بوك وتويتر" بمعلومات وأخبار مفبركة تنشرها خلاياها النائمة على مواقع التواصل، وتتداولها حسابات وصفحات تابعة لهم فى حملات ممنهجة لتشويه الدولة ونشر الأكاذيب حول مؤسساتها. وتسعى الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان إلى أن تعيد نشر المعلومات المغلوطة والأخبار المفبركة على كل صفحاتها بهدف النشر والترويج لوعى زائف، وإحداث الفوضى والبلبلة مما يضر بالدولة ويعمل على تشويه صورتها، وما تقوم به الحكومة من سرعة الرد على كافة الإدعاءات التى تروجها جماعة الإخوان ضد مصر خطوة جيدة جدآ لإستباق مساعى الإرهابيين والمحرضين وهذا يوازى الضربات الأمنية الإستباقية ضد الإرهابيين فى كل مكان وأخرها ما حدث فى القاء القبض على العشرات من المجرمين الذين شاركوا فى جريمة تفجير معهد الأورام مؤخراً....عاشت مصر فى أمان الله وحفظه مهما فعل الشياطين ! [email protected]